تعتبر مكينة الأوسكار من أهم الجوائز السينمائية في العالم، فهي بمثابة تكريم لأفضل الأعمال السينمائية والإنجازات الفردية في مجال السينما.
تاريخ مكينة الأوسكار
تأسست جوائز الأوسكار في عام 1929 من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (AMPAS). وأُقيم حفل توزيع الجوائز الأول في فندق هوليوود روزفلت في لوس أنجلوس.
سميت الجائزة باسم أوسكار من قبل أمينة مكتبة الأكاديمية، مارغريت هيريك، التي اعتقدت أن التمثال يشبه عمها أوسكار.
تصميم مكينة الأوسكار
صمم تمثال الأوسكار، المعروف باسم “رجل الذهب الصامت”، في الأصل من قبل سيدني هوارد وآرت ديكو.
يبلغ ارتفاع التمثال حوالي 34 سم ويزن حوالي 8.5 كجم.
يصنع التمثال من سبيكة معدنية تسمى بريتانيوم، وهي مزيج من النحاس والقصدير والمضاد.
فئات مكينة الأوسكار
تُمنح جوائز الأوسكار في مجموعة واسعة من الفئات، بما في ذلك:
- أفضل فيلم
- أفضل مخرج
- أفضل ممثل
- أفضل ممثلة
- أفضل سيناريو أصلي
- أفضل سيناريو مقتبس
- أفضل تصوير سينمائي
- أفضل مونتاج
- أفضل تصميم إنتاج
- أفضل تصميم أزياء
- أفضل مكياج وتصفيف شعر
- أفضل موسيقى تصويرية
- أفضل أغنية أصلية
- أفضل فيلم رسوم متحركة
- أفضل فيلم وثائقي
- أفضل فيلم وثائقي قصير
عملية التصويت
يتم تحديد الفائزين بجوائز الأوسكار من خلال تصويت أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.
يقوم كل عضو بالتصويت في فئاته الخاصة.
للفوز بجائزة، يجب أن يحصل المرشح على غالبية الأصوات في فئته.
حفل توزيع الجوائز
يُقام حفل توزيع جوائز الأوسكار سنويًا في أواخر فبراير أو أوائل مارس.
يقام الحفل عادةً في مسرح دولبي في هوليوود.
يُذاع الحفل على الهواء مباشرة في جميع أنحاء العالم.
أهمية مكينة الأوسكار
تعتبر جوائز الأوسكار من أهم الجوائز السينمائية في العالم لأنها تعترف بالتميز في صناعة السينما.
تمنح جوائز الأوسكار المصداقية للأفلام والمخرجين والممثلين، ويمكن أن تزيد من شعبيتهم ونجاحهم.
كما أن جوائز الأوسكار مهمة للصناعة السينمائية، لأنها تساعد في جذب انتباه الجمهور إلى الأفلام عالية الجودة.
تعد مكينة الأوسكار واحدة من أكثر الجوائز السينمائية شهرة وتأثيرًا في العالم.
فهي تكرم أفضل الأعمال السينمائية والإنجازات الفردية في مجال السينما.
ومن خلال الاعتراف بالتميز في صناعة السينما، تلعب جوائز الأوسكار دورًا مهمًا في تطوير وتقدير الفن السينمائي.