ملك قتلته ذبابة
تدور أحداث القصة في مملكة قديمة كان يحكمها ملك جبار اسمه “ديمتريوس”، وكان الملك ديمتريوس معروفًا بقوته وشجاعته، وكان يحظى باحترام وتقدير شعبه.
الذبابة المزعجة
في يوم من الأيام، بينما كان الملك ديمتريوس يجلس على عرشه، حطت ذبابة على وجهه. حاول الملك طردها بيده، لكنها عادت لتجلس على وجهه مرة أخرى. غضب الملك وصرخ في الذبابة وأمر حراسه بقتلها.
فشل الحراس
حاول الحراس قتل الذبابة، لكنها كانت سريعة للغاية بالنسبة لهم. طارت الذبابة حول رأس الملك، وتهربت من جميع محاولات الحراس لقتلها. غضب الملك ديمتريوس أكثر وأكثر، وأمر باستدعاء أفضل الرماة في المملكة.
مهمة الرماة
وصل الرماة إلى القصر، وطلب منهم الملك ديمتريوس قتل الذبابة. لكنهم فشلوا أيضًا في مهمتهم. طارت الذبابة ببراعة حول رأس الملك، وتمكنت من تفادي جميع السهام. أصبح الملك ديمتريوس محبطًا للغاية، ولم يعرف ماذا يفعل.
حل المشكلة
في النهاية، جاء أحد الحكماء إلى الملك ديمتريوس وأخبره أنه يعرف طريقة لقتل الذبابة. أخذ الحكيم وعاءً من العسل ووضعه بالقرب من الملك. انطلقت الذبابة فورًا إلى العسل، وغاصت فيه حتى غرقت وماتت.
درس مهم
تعلم الملك ديمتريوس درسًا مهمًا في ذلك اليوم. أدرك أن حتى أصغر المخلوقات يمكن أن تكون خطيرة، وأن لا شيء في الحياة مضمون. كما تعلم أن الحلول البسيطة يمكن أن تكون أحيانًا الأكثر فعالية.
وفاة الملك
وبعد عدة سنوات، توفي الملك ديمتريوس بسبب مرض. وقيل إن موته كان بسبب لدغة بعوضة. وأدرك الناس أن حتى أقوى وأعظم الملوك يمكن أن يقتلهم مخلوق صغير.
قصة “ملك قتلته ذبابة” هي تذكير بأننا جميعًا متساوون في وجه الطبيعة. بغض النظر عن مدى قوة أو ثراء أو شهرة، يمكن للطبيعة أن تنزل بنا في أي لحظة. إنها أيضًا قصة أمل، حيث تظهر لنا أنه حتى أصغر المخلوقات يمكن أن تؤدي إلى عواقب كبيرة.