حمض الفوليك هو فيتامين ب الذي يلعب دوراً حيوياً في نمو الجنين، وقد وجدت بعض الدراسات أن تناوله قبل الحمل قد يزيد من فرص الحمل بتوأم.
فوائد حمض الفوليك before pregnancy
حمض الفوليك ضروري لنمو وتطور الجنين، وهو يساعد على منع عيوب الأنبوب العصبي، وهي عيوب خلقية خطيرة يمكن أن تؤثر على الدماغ والحبل الشوكي.
بالإضافة إلى ذلك، فقد وجدت بعض الدراسات أن تناول حمض الفوليك قبل الحمل قد يزيد من فرص الحمل بتوأم. على سبيل المثال، وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن النساء اللاتي تناولن حمض الفوليك قبل الحمل كن أكثر عرضة بنسبة 40 ٪ للحمل بتوأم مقارنة بالنساء اللاتي لم يتناولن حمض الفوليك.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه الدراسات قائمة على الملاحظة، ولا يمكنها إثبات أن حمض الفوليك يسبب الحمل بتوأم. من المحتمل أن يكون هناك عوامل أخرى، مثل علم الوراثة أو العوامل البيئية، تلعب أيضًا دورًا.
الآثار الجانبية لحمض الفوليك
حمض الفوليك آمن بشكل عام للاستخدام، لكنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:
– اضطراب في المعدة
– غثيان
– إسهال
في حالات نادرة، يمكن أن يسبب حمض الفوليك تفاعلات تحسسية.
جرعة حمض الفوليك
يوصى النساء اللاتي يخططن للحمل بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا. يمكن الحصول على حمض الفوليك من الأطعمة المدعمة، مثل الخبز والحبوب، أو من المكملات الغذائية.
من المهم البدء بتناول حمض الفوليك قبل شهر واحد على الأقل من الحمل والاستمرار في تناوله طوال فترة الحمل. وذلك لأن عيوب الأنبوب العصبي تحدث في وقت مبكر من الحمل، غالبًا قبل أن تعرف المرأة أنها حامل.
التفاعلات الدوائية
قد يتفاعل حمض الفوليك مع بعض الأدوية، مثل:
– مضادات الصرع
– الأدوية المضادة للسرطان
– أدوية الروماتيزم
إذا كنت تتناول أيًا من هذه الأدوية، فتحدث إلى طبيبك قبل تناول حمض الفوليك.
الحمل بتوأم
الحمل بتوأم هو حالة تحمل فيها المرأة أكثر من جنين واحد في وقت واحد. يمكن أن يحدث الحمل بتوأم بطريقتين:
– الحمل بتوأم متطابق: يحدث عندما ينقسم بويضة مخصبة إلى جنينين منفصلين. التوائم المتطابقة متطابقة وراثيًا.
– الحمل بتوأم غير متطابق: يحدث عندما يتم تخصيب بويضتين منفصلتين بحيوانين منويين منفصلين. التوائم غير المتطابقة تشترك في نصف مادتها الوراثية.
عوامل الخطر للحمل بتوأم
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الحمل بتوأم، منها:
– العمر: تزداد فرص الحمل بتوأم مع تقدم المرأة في السن.
– العرق: النساء من أصل أفريقي أكثر عرضة للحمل بتوأم مقارنة بالنساء من أصل أوروبي أو آسيوي.
– تاريخ العائلة: إذا كان لديك تاريخ عائلي في التوائم، فأنت أكثر عرضة للحمل بتوأم.
– استخدام علاجات الخصوبة: يمكن أن تزيد علاجات الخصوبة، مثل التلقيح الاصطناعي، من خطر الحمل بتوأم.
مضاعفات الحمل بتوأم
الحمل بتوأم ينطوي على مخاطر أكبر من الحمل بطفل واحد، بما في ذلك:
– الولادة المبكرة
– انخفاض الوزن عند الولادة
– عيوب خلقية
– مضاعفات الولادة
– وفيات الرضع
حمض الفوليك ضروري لنمو وتطور الجنين، وهو يساعد على منع عيوب الأنبوب العصبي. وقد وجدت بعض الدراسات أن تناول حمض الفوليك قبل الحمل قد يزيد من فرص الحمل بتوأم. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه الدراسات قائمة على الملاحظة، ولا يمكنها إثبات أن حمض الفوليك يسبب الحمل بتوأم. إذا كنت تخططين للحمل، فمن المهم التحدث إلى طبيبك حول تناول حمض الفوليك.