من صور عبادة المشركين للأنبياء عليهم السلام. الإجابة الصحيحة هي : دعائهم من دون الله ✔️ اتباعهما لاقتداء بهم.
عبادة المشركين للأنبياء عليهم السلام
لقد جاء الأنبياء والرسل إلى أقوامهم بالهدى والحق، فدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، لكن الكثير من المشركين لم يستجيبوا لدعوتهم، بل عادوهم وأنكروهم، ومن صور عبادتهم للأنبياء ما يلي: 1. الشفاعة اعتقد المشركون أن الأنبياء يمكن أن يشفعوا لهم عند الله، فكانوا يتقربون إليهم بالذبائح والقرابين، وينذرون لهم النذور، ويستغيثون بهم في الشدائد، ويطلبون منهم الرزق والشفاء من الأمراض. 2. التبرك كان المشركون يتبركون بآثار الأنبياء ومقتنياتهم، فكانوا يتهافتون على زيارة قبورهم وأضرحتهم، ويستلمون بآثارهم، ويحملونها معهم اعتقادًا بأنها تجلب لهم البركة والشفاء. 3. الاستغاثة استغاث المشركون بالأنبياء في شدائدهم، وكانوا يعتقدون أنهم قادرون على نصرتهم وإعانتهم، فكانوا يدعونهم ويستغيثون بهم في الحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية. 4. النذر كان المشركون ينذرون النذور للأنبياء، فإذا تحققت أمنياتهم، ذبحوا لهم القرابين أو قدموا لهم الهدايا، وكانوا يرون في ذلك عبادة وتقربًا لله. 5. التقرب بالصيام والصلاة كان بعض المشركين يصومون ويصلون ويحجون إلى مقابر الأنبياء، معتقدين أن ذلك يقربهم إلى الله وينالون شفاعته، وذلك على الرغم من أن عقائدهم كانت بعيدة كل البعد عن التعاليم الإلهية. 6. بناء المعابد والقباب بنى المشركون المعابد والكنائس على قبور الأنبياء، وجعلوها أماكن للعبادة والتنسك، وكانوا يقيمون فيها الطقوس والشعائر الوثنية، ويقيمون عليها الاحتفالات والمهرجانات. 7. تسمية أبنائهم بأسماء الأنبياء كان المشركون يسمون أبناءهم بأسماء الأنبياء، اعتقادًا منهم أن ذلك سيجلب لهم البركة والتوفيق، أو تقربًا للأنبياء أنفسهم، وكانوا يرون في ذلك تشريفًا لهم. إن عبادة المشركين للأنبياء عليهم السلام هي من أنواع الشرك الأكبر، فقد جعلوا الأنبياء شركاء لله في عبادته، واتخذوهم آلهة من دون الله، وهو ما نهى عنه الله تعالى ورسله الكرام، فعبادة الله وحده لا شريك له هي أساس العقيدة الإسلامية، وهي الغاية من وجود الإنسان على وجه الأرض.