من عناصر الهوية الذاتية. الإجابة الصحيحة هي : عناصر الهوية هي شيء متحرك ديناميكي يمكن أن يبرز أحدها أو بعضها في مرحلة معينة وبعضها الآخر في مرحلة أخرى الصفات والسمات الدين والمعتقدات الدوافع والرغبات القدرات والمهارات تاريخ شخصية الفرد الشكل الخارجي.
عناصر الهوية الذاتية
الهوية الذاتية هي احساس الفرد بذاته ووعيه بموقعه في العالم الاجتماعي. تتكون الهوية الذاتية من مجموعة معقدة من العوامل التي تؤثر على كيفية إدراك الفرد لنفسه وكيف ينظر إليه الآخرون. في هذه المقالة، سوف نستكشف العناصر الرئيسية للهوية الذاتية، وكيف يتفاعلون مع بعضهم البعض لتشكيل هوية الفرد الفريدة. 1. الاستقرار الذاتي يشير الاستقرار الذاتي إلى اتساق الهوية الذاتية بمرور الوقت. يشعر الأفراد الذين يتمتعون باستقرار ذاتي قوي بثبات وثقة بشأن هويتهم، حتى في مواجهة التغيرات في المواقف أو الأدوار الاجتماعية. يساعد الاستقرار الذاتي على حماية الفرد من الإحساس بالارتباك أو التشتت، ويعزز الشعور بالهدف والانتماء. – يُكتسب الاستقرار الذاتي من خلال التجارب المتكررة والقوية التي تعزز شعور الفرد بذاته. – يمكن أن تتسبب الأحداث الرئيسية في الحياة، مثل الزواج أو الإنجاب، في إعادة تقييم الاستقرار الذاتي. – الأفراد الذين لديهم استقرار ذاتي قوي يكونون أكثر مقاومة للتوتر والقلق. 2. التوافق الذاتي يشير التوافق الذاتي إلى مدى توافق مختلف جوانب هوية الفرد. يرى الأفراد المتوافقين ذاتيًا أنفسهم على أنهم موحدون وذوو مغزى، مما يؤدي إلى شعور متزايد بالرفاهية النفسية. تتضمن جوانب الهوية الذاتية المتوافقة: – جوانب ذاتية: الوعي بالذات، والقيم، والأهداف الشخصية. – جوانب اجتماعية: الأدوار الاجتماعية، والعلاقات، والانتماءات الجماعية. – جوانب جسمانية: الصورة الجسدية، والصحة، والجاذبية. 3. التمايز الذاتي يشير التمايز الذاتي إلى قدرة الفرد على الشعور بأنه منفصل ومستقل عن الآخرين. يعتمد الأفراد المتمايزون ذاتيًا على احتياجاتهم ورغباتهم الخاصة، ويضعون حدودًا صحية في علاقاتهم. يساعد التمايز الذاتي على تعزيز الشعور بالاستقلالية واحترام الذات. – يتطور التمايز الذاتي من خلال آليات التأكيد على الذات والفصل النفسي عن الشخصيات الوالدية. – يمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت مع أشخاص آخرين أو الاعتماد المفرط عليهم إلى إعاقة التمايز الذاتي. – الأفراد المتمايزون ذاتيًا أكثر عرضة لاتخاذ القرارات بناءً على قيمهم الخاصة. 4. التكامل الذاتي يشير التكامل الذاتي إلى عملية الجمع بين جوانب مختلفة من الهوية الذاتية إلى وحدة متماسكة. يرى الأفراد المتكاملون ذاتيًا أنفسهم على أنهم أشخاص متكاملون، وليس كمجموعة من الصفات المتناثرة. يساعد التكامل الذاتي على خلق شعور بالكفاءة والهدف. – يتطلب التكامل الذاتي القدرة على قبول وتقدير جوانب مختلفة من الذات، بما في ذلك العيوب والقيود. – يمكن أن تؤدي التجارب السلبية أو العلاقات الصعبة إلى إعاقة التكامل الذاتي. – الأفراد المتكاملون ذاتيًا لديهم قدرة أكبر على التكيف مع التحديات والتغلب عليها. 5. الاستمرارية الذاتية تشير الاستمرارية الذاتية إلى شعور الفرد بالاتصال بتاريخه واستمراريته في المستقبل. يرى الأفراد ذوو الاستمرارية الذاتية أنفسهم على أنهم مرتبطون بماضيهم ومستقبلهم، مما يخلق شعورًا بالهوية المستمرة. تساعد الاستمرارية الذاتية على توفير الشعور بالاستقرار والغرض. – تُبنى الاستمرارية الذاتية من خلال سرد قصص شخصية تربط الأفراد بتاريخهم. – يمكن أن تتسبب التجارب المربكة أو الصادمة في تعطيل الاستمرارية الذاتية. – الأفراد ذوو الاستمرارية الذاتية لديهم فهم أقوى لهويتهم ومكانهم في العالم. 6. السرد الذاتي يشير السرد الذاتي إلى القصة التي يحكيها الفرد عن حياته. ي 整 أداة هامة لتنظيم وتفسير الأحداث الشخصية، وإضفاء معنى عليها. يساعد السرد الذاتي الأفراد على فهم هويتهم ودورهم في العالم. – يمكن أن يتغير السرد الذاتي بمرور الوقت مع اكتساب الأفراد لتجارب جديدة وإعادة تفسير حياتهم. – يمكن استخدام السرد الذاتي كأداة للتأمل الذاتي والنمو. – الأفراد الذين لديهم سرد ذاتي متماسك لديهم فهم أقوى لذواتهم. 7. الهوية الاجتماعية الهوية الاجتماعية هي مجموعة من الأدوار الاجتماعية والانتماءات الجماعية التي تعطي الفرد شعورًا بالهوية والهدف. تشمل الهوية الاجتماعية الجوانب التالية: – الأدوار الاجتماعية: مثل الطالب، والأب، والموظف. – الانتماءات الجماعية: مثل العرق، والدين، والطبقة الاجتماعية. – القيم والمعتقدات المشتركة: التي يتم مشاركتها مع أعضاء المجموعة. الهوية الذاتية هي مفهوم معقد ومتعدد الأوجه يتكون من مجموعة من العناصر المترابطة. تتفاعل هذه العناصر مع بعضها البعض لتشكل فهمًا متميزًا لذات الفرد. من خلال فهم العناصر الرئيسية للهوية الذاتية، يمكن للأفراد تعزيز الشعور بالمصداقية والرفاهية النفسية.