من فوائد التجويد. الإجابة الصحيحة هي : تمكين الطالب من المهارة في تلاوة القرآن الكريم.
من فوائد التجويد
إنّ تجويد القرآن الكريم من الأمور المهمّة التي يجب على كل مسلم الاهتمام بها، لما لها من أثر عظيم في حسن قراءته وتفسيره. وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثّ على تجويد القرآن الكريم، منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن فأحسن تلاوته كان مع السفرة الكرام البررة”. ويتمثل تجويد القرآن الكريم في إخراج الكلمات والحروف من مخارجها الصحيحة، مع مراعاة أحكام النطق والمد والقصر والوقف والابتداء. وهناك العديد من الفوائد المترتبة على تجويد القرآن الكريم، منها: 1. إدراك معاني القرآن الكريم يساعد تجويد القرآن الكريم على إدراك معاني القرآن الكريم بشكل صحيح، وذلك من خلال إظهار الفروق الدقيقة بين الكلمات والحروف، مما يؤدي إلى فهم المعنى المراد بشكل أدق. فعلى سبيل المثال، قد يختلف معنى الكلمة باختلاف مخرجها أو طريقة نطقها، ككلمة “الضاد” و”الظاد”. 2. سهولة الحفظ إن تجويد القرآن الكريم يسهّل حفظه وتذكره، وذلك من خلال تكرار الكلمات والحروف بطريقة صحيحة، مما يساعد على تثبيتها في الذهن. كما يساعد تجويد القرآن الكريم على استعادة الكلمات المنسية بشكل أسرع وأسهل. 3. زيادة الثواب وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين فضل تجويد القرآن الكريم وزيادة الثواب عليه، منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها”. 4. إصلاح اللسان يساعد تجويد القرآن الكريم على إصلاح اللسان وتقويته، وذلك من خلال ممارسة مخارج الحروف المختلفة بشكل صحيح. كما يساعد تجويد القرآن الكريم على تحسين نطق الكلمات بشكل عام، مما ينعكس إيجابًا على مهارات التواصل. 5. تقوية الذاكرة إن تجويد القرآن الكريم يتطلب قدرًا كبيرًا من التركيز والانتباه، مما يساعد على تقوية الذاكرة وتنميتها. كما يساعد تجويد القرآن الكريم على تحسين القدرة على الاستيعاب والفهم. 6. تحقيق الخشوع إن تجويد القرآن الكريم يساعد على تحقيق الخشوع والوقار عند قراءته، وذلك من خلال أداء الكلمات والحروف بطريقة صحيحة وجميلة. كما يساعد تجويد القرآن الكريم على زيادة الشعور بالرهبة والإجلال عند تلاوته. 7. التأثير الإيجابي على القلب إن تجويد القرآن الكريم له تأثير إيجابي على القلب، وذلك من خلال إثارة المشاعر الإيمانية والخشوع عند قراءته. كما يساعد تجويد القرآن الكريم على تطهير القلب من الذنوب والآثام. وفي الختام، فإن تجويد القرآن الكريم من الأمور المهمّة التي يجب على كل مسلم الاهتمام بها، لما لها من فوائد عديدة في الدنيا والآخرة. وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثّ على تجويد القرآن الكريم، والتي تبين فضله وزيادة الثواب عليه. لذلك، ينبغي على كل مسلم أن يسعى إلى إتقان تجويد القرآن الكريم، وأن يجعله جزءًا من حياته اليومية، لما له من أثر عظيم في حياته الدينية والدنيوية.