مواقيت الصلاة الاحساء الشيعة

مواقيت الصلاة الاحساء الشيعة

تختلف مواقيت الصلاة لدى الشيعة عن نظرائهم السنة في بعض الجوانب، وفيما يلي شرح مفصل لمواقيت الصلاة عند الشيعة في مدينة الاحساء:

المغرب

يدخل وقت صلاة المغرب عند غروب الشمس تمامًا، ويبقى وقته قائمًا حتى تبدأ الشفق الأحمر بالانقضاء، وهو الوقت المعروف بـ “غسق الشفق الأحمر”.

ويعتبر غروب الشمس هو الوقت الأمثل لصلاة المغرب، لكن يمكن تأخيرها إلى وقت غسق الشفق الأحمر، ولا يجوز تأخيرها عن هذا الوقت.

وتستحب صلاة المغرب عند غروب الشمس فورًا، وقد ورد في الحديث المروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): “تَجْتَمِعُونَ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ، لِمَخَافَةِ أَنْ تَفُوتَكُمْ الصَّلَاةُ”.

العشاء

يدخل وقت صلاة العشاء عند غسق الشفق الأحمر، أي بعد انقضاء الشفق الأحمر، ويمتد وقتها حتى منتصف الليل “نصف الليل الشرعي”.

ويستحب تأخير صلاة العشاء إلى وقت الثلث الأخير من الليل، وهو الوقت المعروف بـ “وقت العتمة”، وقد ورد في الحديث المروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): “الصَّلَاةُ فِي الْعَتَمَةِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَإِنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كَانَ يُؤَخِّرُ الْعِشَاءَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثِهِ”.

وينتهي وقت صلاة العشاء مع طلوع الفجر الثاني، المعروف بـ “الفجر الصادق”، وهو الوقت الذي يمكن معه تمييز خيط أبيض في الأفق الشرقي.

الفجر

يدخل وقت صلاة الفجر مع طلوع الفجر الثاني، المعروف بـ “الفجر الصادق”، وهو الوقت الذي يمكن معه تمييز خيط أبيض في الأفق الشرقي.

ويستحب تعجيل صلاة الفجر فور طلوع الفجر، وقد ورد في الحديث المروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): “مَنْ صَلَّى بِالْغَدَاةِ بِحَضْرَةِ الْفَجْرِ، كَانَ كَمَنْ قَامَ لَيْلَةٌ”.

وينتهي وقت صلاة الفجر مع شروق الشمس تمامًا، ويحرم تأخيرها عن هذا الوقت.

الظهر

يدخل وقت صلاة الظهر بزوال الشمس عن كبد السماء، وهو الوقت الذي يتساوى فيه ظل الشيء مع طوله، ويكون ذلك بعد دخول وقت صلاة العصر مباشرة.

وتستحب صلاة الظهر عند زوال الشمس فورًا، وقد ورد في الحديث المروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): “مَنْ صَلَّى الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، كَانَ كَمَنْ صَلَّى بِمِائَةِ رَكْعَةِ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا”.

وينتهي وقت صلاة الظهر مع دخول وقت صلاة العصر، وهو الوقت الذي يتجاوز فيه ظل الشيء طوله بمقدار مثلثة.

العصر

يدخل وقت صلاة العصر بعد دخول وقت صلاة الظهر مباشرة، وهو الوقت الذي يتجاوز فيه ظل الشيء طوله بمقدار مثلثة.

وتستحب صلاة العصر عند اصفرار الشمس، وقد ورد في الحديث المروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): “صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، فَإِذَا اصْفَرَّتْ فَاقْضِهَا، فَإِنَّ مَنْ قَضَاهَا مَقْضِيَّةً، قُبِلَتْ مِنْهُ”.

وينتهي وقت صلاة العصر مع غروب الشمس تمامًا.

الجمعة

يدخل وقت صلاة الجمعة عند دخول وقت صلاة الظهر يوم الجمعة، ويستحب أداء صلاة الجمعة في المساجد الجامعة.

وتستحب صلاة الجمعة عند بلوغ الشمس أعلى ارتفاع لها في كبد السماء، وقد ورد في الحديث المروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): “وَقْتُ جُمُعَتِنَا مَا بَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ إِلَى أَنْ يَقُومَ الإِمَامُ”.

وينتهي وقت صلاة الجمعة مع غروب الشمس تمامًا، ولا يجوز تأخيرها عن هذا الوقت.

صلاة الغفلة

تتأخر صلاة الغفلة إلى وقت صلاة العشاء أو عند غروب الشمس في اليوم التالي.

وتعد صلاة الغفلة هي آخر صلاة من الصلوات الخمس التي يؤديها الشيعة، ولا يؤديها إلا من فاته أداء أي من الصلوات الخمس في وقتها المحدد.

ويجوز الجمع بين صلاتين في وقت واحدة، على أن يؤدي كل صلاة في وقتها المحدد، ويجوز تأخير أي من الصلوات الخمس إلى وقت صلاة الغفلة ما عدا صلاة الفجر، فيحرم تأخيرها عن وقتها المحدد.

الخاتمة

حددت مواقيت الصلاة في مدينة الاحساء حسب المذهب الشيعي، وتتراوح هذه المواقيت بين غروب الشمس ومنتصف الليل وطلوع الفجر، مع استحباب تأخير بعض الصلوات إلى ثلث الليل الأخير.

وتشمل مواقيت الصلاة المغرب والعشاء والفجر والظهر والعصر والجمعة وصلاة الغفلة، والتي تؤدى في أوقات محددة حسب المذهب الشيعي.