نزلت سورة الفتح تبشر بدخول. الإجابة الصحيحة هي : بدخول مكه.
نزلت سورة الفتح تبشر بدخول
سورة الفتح من السور المدنية التي نزلت في السنة الثامنة من الهجرة، وتتكون من 29 آية، وتُعرف بسورة “فتح مكة” لأنها نزلت بعد فتح مكة المكرمة. وقد أخبر الله تعالى نبيه -صلى الله عليه وسلم- فيها عن النصر الذي حققه المسلمون على المشركين، وبالتبشير بدخول الناس في دين الله أفواجًا. فتح مكة المكرمة فتح المسلمون مكة المكرمة في 20 رمضان من السنة الثامنة للهجرة، وكان فتحًا عظيمًا ونصرًا كبيرًا للمسلمين. فقد دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- مكة منتصراً، ودخل معه العشرة آلاف من المسلمين، دون قتال ولا سفك للدماء. وقد عفا النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أهل مكة بعد فتحها، وأمنهم على أرواحهم وأموالهم. أسباب نزول سورة الفتح نزلت سورة الفتح لأسباب عديدة، منها: البشرى بالنصر على المشركين وفتح مكة المكرمة. إعلان عن صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- ورسالة الإسلام. بيان فضل الله تعالى على المسلمين وإتمام نعمته عليهم. تأكيد على ضرورة الصبر والتقوى والإيمان. التحذير من الغرور والكبر والظلم. مضامين سورة الفتح تضمنت سورة الفتح العديد من المضامين المهمة، منها: البشرى بالنصر على المشركين وفتح مكة المكرمة. إعلان عن صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- ورسالة الإسلام. بيان فضل الله تعالى على المسلمين وإتمام نعمته عليهم. تأكيد على ضرورة الصبر والتقوى والإيمان. التحذير من الغرور والكبر والظلم. دعوة للمشركين للدخول في دين الإسلام. الترغيب في الجهاد في سبيل الله. فضل سورة الفتح لسورة الفتح فضل عظيم عند المسلمين، فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “مَن قرأ سورة الفتح في ليلة الجمعة غُفر له”. وقد روي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها كانت تقرأ سورة الفتح في كل يوم جمعة. دروس وعبر من سورة الفتح تتضمن سورة الفتح العديد من الدروس والعبر المهمة، منها: أهمية النصر في المعارك والغزوات. فضل الله تعالى على المسلمين. ضرورة الصبر والتقوى والإيمان. التحذير من الغرور والكبر والظلم. دعوة المشركين للدخول في دين الإسلام. الترغيب في الجهاد في سبيل الله. ختام نزلت سورة الفتح في السنة الثامنة من الهجرة، وتتكون من 29 آية، وتُعرف بسورة “فتح مكة” لأنها نزلت بعد فتح مكة المكرمة. وقد أخبر الله تعالى نبيه -صلى الله عليه وسلم- فيها عن النصر الذي حققه المسلمون على المشركين، وبالتبشير بدخول الناس في دين الله أفواجًا.