نشيد صاحت سلمى
نشيد صاحت سلمى قصيدة من الشعر العربي تتكون من 14 بيتًا، كتبها الشاعر العربي أبو فراس الحمداني. وهي واحدة من أشهر قصائد الشعر العربي وأكثرها تداولاً وتغنيًا. تصف القصيدة حزن الشاعر على فراق حبيبته سلمى، ويصف فيها شوقه لها وكيف يتذكر الأيام التي قضاها معها.
لغة القصيدة
كتبت القصيدة في العصر العباسي، وهي تتكون من بحر البسيط، أحد أكثر البحور الشعرية شيوعًا في الشعر العربي. وقد استخدم الشاعر لغة عربية فصحى عالية، تتضمن العديد من التشبيهات والاستعارات.
أهمية القصيدة
تعتبر قصيدة “صاحت سلمى” ذات أهمية كبيرة في الشعر العربي، حيث أنها:
- تُعتبر من أبرز الأمثلة على شعر الحب والغزل في الأدب العربي.
- تُعد من نماذج الشعر العربي الفصيح الذي يتسم بالجودة العالية والدقة اللغوية.
- تُعبر عن عمق العاطفة الإنسانية وشدة الحزن والاشتياق.
عنوان القصيدة
عنوان القصيدة “صاحت سلمى” مأخوذ من البيت الأول من القصيدة، حيث أن الشاعر يبدأ القصيدة بصوت حبيبته سلمى تناديه. وهذا يضع القارئ على الفور في أجواء القصيدة العاطفية والحزينة.
موضوع القصيدة
تتناول قصيدة “صاحت سلمى” موضوع فراق الحبيب، حيث يتذكر الشاعر الأيام الماضية التي قضاها مع حبيبته سلمى وكيف تغيرت حياته بعد فراقها.
أقسام القصيدة
تنقسم قصيدة “صاحت سلمى” إلى عدة أقسام:
- المقدمة
- وصف الحبيب
- وصف الحزن
- ذكرى الماضي
- وصف الشوق
- التمني باللقاء
- الخاتمة
أهم الصور الشعرية في القصيدة
تحتوي قصيدة “صاحت سلمى” على العديد من الصور الشعرية الجميلة، ومن أهمها:
- التشبيه: “كأنَّ جفوني فيكِ زُرْقُ السَّما”
- الاستعارة: “فلا الغيث إلا دمعي وإن سقت الـورى”
- الكناية: “فأغـدت كأني في الـكون وحـدي”
الختام
تُعتبر قصيدة “صاحت سلمى” من عيون الشعر العربي، حيث أنها تعبر عن عمق العاطفة الإنسانية وشدة الحزن والاشتياق. وهي نموذج رائع للشعر العربي الفصيح الذي يتسم بالجودة العالية والدقة اللغوية.