حل سؤال نواقض الوضوء هي الإجابة الصحيحة هي : الأشياء التي يبطل الوضوء بسببها.
نواقض الوضوء
الوضوء هو شرط أساسي لأداء الصلاة، وهو تطهير الأعضاء المكشوفة بالماء على وجه معين، وينقض الوضوء أمور كثيرة، ولذلك يجب على المسلم إدراك هذه الأمور حتى يحافظ على وضوئه سليماً. أولاً: خروج شيء من السبيلين خروج الغائط أو البول أو الريح، سواء كان متعمداً أم غير متعمد. ولو خرج من السبيلين شيئاً غير المعتاد، كالغازات أو الديدان أو نحو ذلك، فإن ذلك ينقض الوضوء أيضاً. ولا ينقض الوضوء خروج المني أو المذي أو الودي إذا لم يخرج معه شيء من السبيلين. ثانياً: النوم النوم العميق الذي لا يشعر فيه الإنسان بما حوله. لا ينقض الوضوء النوم الخفيف الذي لا يُفقد فيه الشعور بالنفس. إذا شك المسلم في النوم العميق أم لا، فيحمل على أنه لم ينم. ثالثاً: زوال العقل الإغماء والجنون وفقدان الوعي والغيبوبة. زوال العقل بسبب السكر أو المخدرات أو المرض. لا ينقض الوضوء فقدان الوعي بسبب التخدير في العمليات الجراحية مثلاً. رابعاً: مس الفرج مس الفرج بباطن الكف أو الأصابع، سواء كان بشهوة أم بغير شهوة. لا ينقض الوضوء مس العضو عبر شيء حاجز كالقماش أو القفاز. إذا مس امرأة أجنبية بباطن كفها أو أصابعها، فإن ذلك ينقض وضوءهما معاً. خامساً: لمس المرأة الأجنبية بغير حائل لمس بشرة المرأة الأجنبية مباشرة بغير حائل، سواء كان بشهوة أم بغير شهوة. إذا كانت المرأة أجنبية ومحرمة، فلا ينقض الوضوء لمسها بغير شهوة. لا ينقض الوضوء لمس الشعر أو الظفر أو نحو ذلك من المرأة الأجنبية. سادساً: الأكل من لحم الإبل أكل لحم الإبل نيئاً أو مطبوخاً. لا ينقض الوضوء شرب لبن الإبل أو أكل مشتقاتها كالجبن والسمن. إذا أكل المسلم لحم الإبل ثم نام، فإن نومه لا ينقض وضوءه. سابعاً: تبديل الدين الخروج من دين الإسلام إلى غيره من الأديان أو المذاهب. إذا عاد المرتد إلى الإسلام، فإنه يعود وضوؤه كما كان من قبل. لا ينقض الوضوء تبديل المذهب الفقهي ما دام المسلم ملتزماً بالدين الإسلامي. إن نواقض الوضوء كثيرة، ويجب على المسلم معرفتها حتى يحافظ على وضوئه سليماً، وبالتالي يؤدي صلاته بطريقة صحيحة ومقبولة. وإذا حدث أي من نواقض الوضوء، فعلى المسلم أن يتوضأ قبل أداء الصلاة مرة أخرى.