**الوحي الذي أوحاه الله تعالى لأم موسى**
جاءت قصة الوحي الذي أوحاه الله تعالى لأم موسى في سورة القصص من القرآن الكريم، وهي قصة معجزة تكشف عن قدرة الله تعالى وعنايته بعباده، وحرصه على نجدة المستضعفين وإكرام المخلصين.
**أسباب الوحي:**
* اضطرار أم موسى لإلقاء طفلها في النهر بسبب خوفها من فرعون الذي أمر بقتل المواليد الذكور.
* دعاء أم موسى وتضرعها إلى الله تعالى أن ينقذ طفلها.
**أنواع الوحي:**
* **الإلهام:** هو إلقاء معنى في قلب الإنسان دون أن يرى الملك أو يسمع صوته.
{|}
* **الرؤيا:** هو رؤية صور في المنام أو اليقظة يكون من خلالها الوحي.
* **الكلام:** هو سماع صوت الملك وتلقيه الرسالة مباشرة.
{|}
**نوع الوحي الذي أوحاه الله لأم موسى:**
* **الرؤيا:** فقد رأت أم موسى في منامها أنها تُرضع طفلها، وأن فرعون يذبحه.
* **الإلهام:** أوحى الله تعالى إلى قلبها أن ترمي ابنها في النهر، وأنه سينجيه وينقذه.
**مراحل تلقِّي الوحي:**
{|}
**1. الإلقاء:** ألقى الله تعالى في قلب أم موسى الإلهام بأن ترمي طفلها في النهر.
**2. التفسير:** فسر الله تعالى رؤيتها في منامها بأن ابنها سينجو من فرعون.
**3. الاطمئنان:** اطمأنت أم موسى إلى وعد الله تعالى، وعلمت أنه سينقذ طفلها.
**حكمة الوحي:**
{|}
* اختبار إيمان أم موسى وتوكلها على الله تعالى.
* إظهار قدرة الله تعالى على حماية عباده وإنقاذهم من الأخطار.
{|}
* إثبات أن الله تعالى يرى عباده ويعلم ما في قلوبهم ويجيب دعاءهم.
**آثار الوحي:**
* طمأن أم موسى على سلامة طفلها ومستقبله.
* أعطاها الثقة في قدرة الله تعالى وعنايته بعباده.
* زاد من إيمانها وتوكلها على الله تعالى.
**الخلاصة:**
كان الوحي الذي أوحاه الله تعالى لأم موسى نوعًا من الرؤيا والإلهام، وقد جاء في وقت شديد الحاجة إليه، حيث منحت أم موسى الأمل واليقين في أن الله تعالى سيحمي طفلها وينقذه، وقد زاد هذا الوحي من إيمانها وتوكلها على الله تعالى.