هل بكره دوام؟
تساؤلٌ يراودُ الكثيرين من الموظفين، خصوصًا مع اقتراب نهاية الأسبوع، حيثُ تنتابهم حالة من الكسل والخمول، ويطمحون إلى الحصول على يوم إضافي من الراحة.
1. أسباب رغبة الموظفين في عدم الدوام يوم غد
الإرهاق الجسدي والعقلي بعد أسبوع عمل طويل وشاق.
الحاجة إلى وقت للاسترخاء وتجديد النشاط.
وجود خطط شخصية أو اجتماعية مهمة تتطلب تفرغًا تامًا.
2. الآثار السلبية لعدم الدوام
التأثير السلبي على الإنتاجية والالتزام بالعمل.
تراكم المهام وإرباك زملاء العمل.
إمكانية خسارة مكافآت أو امتيازات مرتبطة بالدوام المنتظم.
3. فوائد الدوام المنتظم
الحفاظ على الروتين اليومي واستقرار الأداء.
إنجاز المهام في الوقت المحدد والحفاظ على الجودة.
اكتساب تقدير واحترام الزملاء والمديرين.
4. استراتيجيات للتغلب على كسل يوم غد
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة.
ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل.
وضع قائمة بالمهام وتحديد الأولويات.
5. نصائح للمديرين
تحديد توقعات واضحة بشأن الدوام والإجازات.
توفير المرونة الممكنة في جدول العمل دون المساس بالإنتاجية.
تقديم الدعم للموظفين ومساعدتهم على التغلب على التعب والإرهاق.
6. دور الموظف في تحسين الدوام
الالتزام بالدوام المنتظم والحضور في الموعد المحدد.
الحفاظ على بيئة عمل إيجابية وعدم نشر السلبية.
طلب المساعدة من الزملاء أو المديرين عند الحاجة.
7. خلاصة
رغم وجود أسباب مفهومة لعدم الرغبة في الدوام يوم غد، إلا أن الآثار السلبية لتخطي يوم العمل تفوق الفوائد المؤقتة. من خلال التغلب على الكسل وتبني ممارسات صحية، يمكن للموظفين الحفاظ على إنتاجيتهم وصحتهم العقلية. أما المديرون، فيلعبون دورًا حيويًا في خلق بيئة عمل داعمة ومحفزة للدوام المنتظم.