وانت من أهله
بفضل من الله انعم علينا ان نكون من اهل القران الكريم، وانزل الله سبحانه وتعالى القران الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون نور وهداية لنا في كل زمان ومكان، كما أن القرآن الكريم هو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، قال الله تعالى في محكم آياته ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”.
مكانة القرآن الكريم في الإسلام
للقرآن الكريم مكانة عظيمة في الإسلام، فهو أساس التشريع الإسلامي، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، قال الله تعالى في محكم آياته ” وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون”، كما أن القرآن الكريم هو دستور حياة المسلم كما قال الله تعالى في محكم آياته ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”.
فضل تلاوة القرآن الكريم
فضل تلاوة القرآن الكريم عظيم قال الله تعالى في محكم آياته ” الذين يتلون كتاب الله ويقيمون الصلاة وينفقون مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور”، كما أنه شفيع للمسلم يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه”.
أحكام تلاوة القرآن الكريم
هناك العديد من الأحكام التي يجب مراعاتها عند تلاوة القرآن الكريم منها:
- الطهر من الحدث الأصغر والأكبر.
- استقبال القبلة.
- الوضوء قبل تلاوة القرآن الكريم.
- التدبر في معاني آيات القرآن الكريم.
- التخلق بأخلاق القرآن الكريم.
فضل حفظ القرآن الكريم
حفظ القرآن الكريم من أعظم العبادات، كما أن لحفظ القرآن الكريم العديد من الفضائل منها:
- رفع الدرجات في الجنة.
- شفاعة القرآن الكريم لصاحبه يوم القيامة.
- نيل رضا الله سبحانه وتعالى.
- إعانة المسلم على طاعة الله سبحانه وتعالى والابتعاد عن معاصيه.
- حفظ المسلم من الشيطان الرجيم.
فضل تدبر القرآن الكريم
تدبر القرآن الكريم هو من أهم العبادات، كما أن لتدبر القرآن الكريم العديد من الفضائل منها:
- زيادة الإيمان.
- الوقاية من الوقوع في المعاصي.
- زيادة التوكل على الله سبحانه وتعالى.
- زيادة الخشوع في القلب.
- زيادة المعرفة بالله سبحانه وتعالى.
فضل العمل بالقرآن الكريم
العمل بالقرآن الكريم هو من أهم العبادات، كما أن للعمل بالقرآن الكريم العديد من الفضائل منها:
- نيل رضا الله سبحانه وتعالى.
- زيادة الإيمان.
- الوقاية من الوقوع في المعاصي.
- زيادة التوكل على الله سبحانه وتعالى.
- زيادة الخشوع في القلب.
وفي الختام نقول أن القرآن الكريم هو من أعظم نعم الله سبحانه وتعالى علينا، حيث أن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى في محكم آياته ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”.