وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
إن من أعظم ما أنعم الله به علينا في هذه الحياة الدنيا، نعمة الإسلام، تلك النعمة التي أخرجتنا من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى، ومن الجهل إلى العلم والمعرفة، ومن العبودية لغير الله إلى عبادته وحده لا شريك له، ومن اتباع الهوى وسوء الأخلاق إلى اتباع الشرع والخلق الحسن.
ولكن قد يغفل الكثيرون عن عظمة هذه النعمة، وقد يستهينون بها، بل وقد يفضلون عليها غيرها من النعم المادية والدنياوية الزائلة، ولكن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم، فما معنى هذه الآية الكريمة؟ وما هي الدروس والعبر التي نستخلصها منها؟
معنى الآية الكريمة
اختلف المفسرون في معنى الآية الكريمة، فقال بعضهم إن المراد بها الإيمان، أي أن الإيمان وإن كان يبدو هينًا على النفوس في بعض الأحيان، إلا أنه عظيم عند الله تعالى، وقال آخرون إن المراد بها الصلاة، أي أن الصلاة وإن كانت تبدو هينة على النفوس في بعض الأحيان، إلا أنها عظيمة عند الله تعالى، وقال آخرون إن المراد بها الطاعة لله تعالى، أي أن طاعة الله تعالى وإن كانت تبدو هينة على النفوس في بعض الأحيان، إلا أنها عظيمة عند الله تعالى.
والصحيح أن الآية الكريمة عامة تشمل جميع أعمال الخير والطاعات، أي أن كل عمل خير أو طاعة وإن كان يبدو هينًا على النفوس في بعض الأحيان، إلا أنه عظيم عند الله تعالى، وأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
الدروس والعبر التي نستخلصها من الآية الكريمة
نستخلص من الآية الكريمة العديد من الدروس والعبر الهامة، منها:
أولاً: عظم منزلة الطاعات عند الله تعالى
إن الطاعات وإن كانت تبدو هينة على النفوس في بعض الأحيان، إلا أنها عظيمة عند الله تعالى، وأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فمن كان يريد الفوز بثواب الله تعالى ورضاه، فعليه بالإكثار من الطاعات، ولو كانت صغيرة في نظره، فإنها عظيمة عند الله تعالى.
ثانيًا: عدم الاستهانة بالطاعات
إن الاستهانة بالطاعات من الأمور التي نهى عنها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فإن الطاعات وإن كانت تبدو هينة على النفوس في بعض الأحيان، إلا أنها عظيمة عند الله تعالى، وأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فمن كان يريد الفوز بثواب الله تعالى ورضاه، فعليه بالإكثار من الطاعات، ولو كانت صغيرة في نظره، فإنها عظيمة عند الله تعالى.
ثالثًا: الاجتهاد في الطاعات
إن الاجتهاد في الطاعات من الأمور التي أمرنا الله تعالى بها، فإن الطاعات وإن كانت تبدو هينة على النفوس في بعض الأحيان، إلا أنها عظيمة عند الله تعالى، وأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فمن كان يريد الفوز بثواب الله تعالى ورضاه، فعليه بالإكثار من الطاعات، ولو كانت صغيرة في نظره، فإنها عظيمة عند الله تعالى.
رابعًا: عدم اليأس من قبول الطاعات
إن اليأس من قبول الطاعات من الأمور التي نهى عنها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فإن الطاعات وإن كانت تبدو هينة على النفوس في بعض الأحيان، إلا أنها عظيمة عند الله تعالى، وأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فمن كان يريد الفوز بثواب الله تعالى ورضاه، فعليه بالإكثار من الطاعات، ولو كانت صغيرة في نظره، فإنها عظيمة عند الله تعالى.
خامسًا: الحرص على أداء الطاعات على أكمل وجه
إن الحرص على أداء الطاعات على أكمل وجه من الأمور التي أمرنا الله تعالى بها، فإن الطاعات وإن كانت تبدو هينة على النفوس في بعض الأحيان، إلا أنها عظيمة عند الله تعالى، وأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فمن كان يريد الفوز بثواب الله تعالى ورضاه، فعليه بالإكثار من الطاعات، ولو كانت صغيرة في نظره، فإنها عظيمة عند الله تعالى.
سادسًا: الثواب العظيم للمتقين
إن الثواب العظيم للمتقين من الأمور التي وعدنا الله تعالى بها، فإن الطاعات وإن كانت تبدو هينة على النفوس في بعض الأحيان، إلا أنها عظيمة عند الله تعالى، وأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فمن كان يريد الفوز بثواب الله تعالى ورضاه، فعليه بالإكثار من الطاعات، ولو كانت صغيرة في نظره، فإنها عظيمة عند الله تعالى.
سابعًا: عاقبة من يستهين بالطاعات
إن عاقبة من يستهين بالطاعات من الأمور التي حذرنا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم منها، فإن الطاعات وإن كانت تبدو هينة على النفوس في بعض الأحيان، إلا أنها عظيمة عند الله تعالى، وأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فمن كان يريد الفوز بثواب الله تعالى ورضاه، فعليه بالإكثار من الطاعات، ولو كانت صغيرة في نظره، فإنها عظيمة عند الله تعالى.