وجه ابن فهره
أحد أشهر وجوه العرب في الجاهلية والإسلام. كان ابن فهره سيد قومه بني فهر من قبيلة قريش، وكان من أشراف مكة المكرمة. وكان وجه ابن فهره مضرب الأمثال في الجمال والوسامة، حتى قيل فيه “ما رأيت وجهاً أحسن من وجه ابن فهره”، وكان من أجمل الرجال في زمانه، وكان له شعر طويل أسود منسدل على كتفيه، وعينان سوداوان ناعمتان، وأنف مستقيم، وشفتان رقيقتان، وبشرة بيضاء كالثلج، وكان وجهه يتلألأ كالقمر في ليلة البدر. وكان ابن فهره مهيباً وجليلاً، وكانت له هيبة في كلامه ونظرته، وكان يتكلم بلسان فصيح، وكان من فصحاء قريش، وكان شاعراً مطبوعاً، وكان شعره يمتاز بالرقة والجمال، وكان من الشعراء الذين يمدحون قومهم ويفخرون بهم، وكان من شعراء الحماسة الذين يدعون إلى الشجاعة والإقدام.
نسبه ونشأته
هو عبد بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وهو من بني فهر من قبيلة قريش، وكان من أشراف مكة المكرمة. وكان ابن فهره سيد قومه بني فهر، وكان له مكانة عظيمة في قريش، وكان من كبار سادة مكة المكرمة، وكان من أصحاب المشورة والرأي في قريش، وكان من الذين يحكمون بين الناس ويصلحون ذات البين، وكان من الذين يساهمون في صنع القرار في قريش، وكان من الذين يحلون المشاكل ويقضون الديون، وكان من الذين يفرجون الكرب وينقذون الملهوف، وكان من الذين يعينون المحتاجين ويكفون الأرامل واليتامى، وكان من الذين يقدمون العون والمساعدة للناس، وكان من الذين يحمون الضعفاء والمساكين، وكان من الذين يدافعون عن قريش ويحمون أرواحهم وأموالهم، وكان من الذين يقاتلون أعداء قريش ويذودون عنهم.
إسلامه
أسلم ابن فهره مع قومه بني فهر عام الفتح، وكان من السابقين إلى الإسلام، وكان من الذين بايعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة، وكان من الذين شهدوا معه صلح الحديبية وفتح مكة المكرمة، وكان من الذين شهدوا معه غزوة حنين وغزوة الطائف، وكان من الذين شهدوا معه حجة الوداع، وكان من الذين ثبتوا معه في غزوة أحد، وكان من الذين رضي الله عنهم وأرضاهم، وكان من الذين أحسنوا في الإسلام، وكان من الذين ماتوا على الإسلام، وكان من الذين دفنوا في البقيع.
صفاته الخَلقية والخُلقية
كان ابن فهره طويلاً فارعاً أبيض الوجه مقرون الحاجبين حسن اللحية، وكان وجهه كالقمر في ليلة البدر، وكان أنفه مستقيمًا، وكان حاد النظر، وكان فصيح اللسان، وكان شاعراً مطبوعاً، وكان خطيباً مفوَّهاً، وكان شجاعاً مقداماً، وكان كريماً مقدماً، وكان حكيماً عاقلاً، وكان ذا رأي وتدبير، وكان ذا حزم وعزم، وكان ذا عزم وثبات، وكان ذا مروءة وشهامة، وكان ذا مروءة وكرم، وكان ذا مروءة وإباء، وكان ذا مروءة ووفاء، وكان ذا مروءة وأمانة، وكان ذا مروءة وتواضع، وكان ذا مروءة وحياء، وكان ذا مروءة ولين، وكان ذا مروءة ورحمة، وكان ذا مروءة وعفو.
أخلاقه وشمائله
كان ابن فهره من أكرم الناس، ومن أشجع الناس، ومن أحلم الناس، ومن أعدل الناس، ومن أوفى الناس، ومن أصدق الناس، ومن أرحم الناس، ومن أبر الناس، ومن ألين الناس، ومن أتقي الناس، ومن أورع الناس، ومن أفضل الناس، ومن أحسن الناس، ومن أكمل الناس، وكان من أتقى الناس لله، ومن أخشى الناس لله، وكان ابن فهره من أشد الناس عفة، ومن أشد الناس ورعاً، ومن أشد الناس صلاحاً، ومن أشد الناس تقوىً، وكان ابن فهره من أشد الناس توكلاً على الله، ومن أشد الناس صبراً على البلاء، ومن أشد الناس رضا بقضاء الله، ومن أشد الناس شكرًا لله على نعمه.
مكانته عند قريش
كان ابن فهره من أشراف قريش، وكان من سادة قريش، وكان من كبار قريش، وكان من وجوه قريش، وكان من أعيان قريش، وكان من أبطال قريش، وكان من فرسان قريش، وكان من خطباء قريش، وكان من شعراء قريش، وكان من قادة قريش، وكان من حكماء قريش، وكان من عقلاء قريش، وكان من أصحاب الرأي في قريش، وكان من أصحاب المشورة في قريش، وكان من أصحاب الحل والعقد في قريش، وكان من أصحاب الأمر والنهي في قريش، وكان من أصحاب القرار في قريش، وكان من أصحاب الخطط والسياسات في قريش، وكان من أصحاب الاستراتيجيات في قريش، وكان من أصحاب التكتيكات في قريش، وكان من أصحاب الدهاء والحيلة في قريش.
مكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم
كان ابن فهره من أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أخلص الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أوفى الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أنصح الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أطوع الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد الناس حباً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد الناس شوقاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد الناس وفاءً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد الناس إخلاصاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد الناس محبةً إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وفاته
توفي ابن فهره في المدينة المنورة عام 10 هـ، ودفن في البقيع، وكان عمره ثمانين عاماً، وكان له من الولد ثلاثة عشر ولداً، وكان من ذريته أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وأسد بن عبد العزى، وعثمان بن عفان رضي الله عنه، وعبد الله بن الزبير، وعائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، وحفصة بنت عمر رضي الله عنها، وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.