ودعتك الله يامسافر
هي أغنية عربية شهيرة، كتبها الشاعر المصري عبد الوهاب محمد، ولحنها الموسيقار المصري بليغ حمدي، وغناها الفنان المصري عبد الحليم حافظ عام 1969.
كلمات الأغنية:
ودعتك الله يا مسافر، بلا عتاب ولا شكاوي
رحلت يا حبيب الروح، فراقك بحر من الآلام
مليت قلبك جروح، يا مال منه تعاني
فراقك صعب فراقك موت، وعذاب لا يحتمل
فأمسيت وحيدًا تائهًا، بلا ضياء في الأفق
فقلبي معك حيثما تكون، وحالي يرثى له
ولا أطمع منك بعودة، ولا أتمنى اللقاء
فما بيني وبينك شقة، ولا أمل بعد اليوم
سأنسى هواك يا حبيبي، وأحاول أن أتصبر
ولكن دمعي يفيض دائمًا، ولا أملك إلا الصبر
فلا أملك سوى الذكرى، ووجع القلب الحزين
سأحاول نسيان حبنا، فما بيني وبينك شقة
ولكني أتمنى لو تعود، ولو مرة أخيرة
فأنا ما زلت أحبك، ولا أستطيع نسيانك
سأنتظرك يا حبيبي، ولو طال انتظاري
ودعتك الله يا مسافر، بلا عتاب ولا شكاوي
رحلت يا حبيب الروح، فراقك بحر من الآلام
مليت قلبك جروح، يا مال منه تعاني
مغزى الأغنية:
تتحدث الأغنية عن ألم الفراق، ومرارة الاشتياق، وصعوبة النسيان، وتتساءل عن إمكانية العودة، وفرصة اللقاء مرة أخرى.
الاستخدامات:
تُستخدم أغنية “ودعتك الله يا مسافر” في العديد من المناسبات، مثل حفلات الوداع، والمناسبات الحزينة، وتُعبر عن مشاعر الحزن والألم والاشتياق.
التأثير الثقافي:
أصبحت أغنية “ودعتك الله يا مسافر” من الأغاني الخالدة في تاريخ الموسيقى العربية، وترجمت إلى العديد من اللغات، ولا تزال تُغنى حتى يومنا هذا.
التحليل الموسيقي:
تتميز أغنية “ودعتك الله يا مسافر” بلحنها الحزين والعاطفي، والذي يناسب كلمات الأغنية، كما أن أداء عبد الحليم حافظ للأغنية كان مؤثرًا للغاية.
الاستقبال الجماهيري:
حظيت أغنية “ودعتك الله يا مسافر” باستقبال جماهيري كبير منذ صدورها، وأصبحت من الأغاني المفضلة لدى الجمهور العربي، وما زالت تُطلب في الحفلات والمناسبات.
أغنية “ودعتك الله يا مسافر” هي تحفة فنية خالدة، تعبر عن مشاعر الفراق والألم والاشتياق، وستظل تُغنى وتُستمع إليها من قبل الأجيال القادمة.