وظيفة البقعة العينية في اليوجلينا. الإجابة الصحيحة هي : حدقة العين.
وظيفة البقعة العينية في اليوجلينا
اليوجلينا هي كائن وحيد الخلية له خصائص كل من النباتات والحيوانات. إحدى السمات الفريدة لليوجلينا هي وجود بقعة عينية، وهي بنية حساسة للضوء تساعد الكائن على إدراك الضوء واستخدامه للتوجه. وظائف البقعة العينية استقبال الضوء: تستقبل البقعة العينية الضوء وتنشط فوتوريسيبتورات خاصة تسمى رودودوبسينات. تحديد اتجاه الضوء: تساعد البقعة العينية اليوجلينا على تحديد اتجاه الضوء الساقط. التوجه الضوئي: بناءً على موقع البقعة العينية، تتجه اليوجلينا نحو أو بعيدًا عن الضوء. البنية والتركيب تتكون البقعة العينية من: الطبقة الخارجية: تحتوي على أغشية مكدسة تحتوي على رودودوبسينات. الطبقة الداخلية: تحتوي على صفيحات أو حبيبات صبغية تعكس الضوء. العدسة: بنية شفافة تغطي البقعة العينية وتركز الضوء عليها. آلية عمل التوجه الضوئي الضوء من جانب واحد: عندما يضرب الضوء البقعة العينية من جانب واحد، فإن الهياكل الصبغية في الطبقة الداخلية تمتص الضوء. اختلاف الاستجابة: يؤدي امتصاص الضوء إلى تفعيل الرودودوبسينات على الجانب المضاء، مما يؤدي إلى فرط الاستقطاب. الانعطاف: يؤدي فرط الاستقطاب إلى إرسال إشارات إلى سوط اليوجلينا، مما يؤدي إلى انعطاف الكائن نحو الضوء. العوامل المؤثرة على التوجه الضوئي كثافة الضوء: تزداد حساسية اليوجلينا للضوء مع انخفاض كثافته. طول الموجة: تستجيب اليوجلينا بشكل أساسي للضوء الأزرق والأخضر. العوامل البيئية: تؤثر عوامل مثل درجة الحرارة والأس الهيدروجيني أيضًا على التوجه الضوئي. أهمية التوجه الضوئي البحث عن الضوء: يساعد التوجه الضوئي اليوجلينا على العثور على الضوء اللازم لعملية التمثيل الضوئي. تجنب الظلام: يتجنب أيضًا الأماكن المظلمة التي قد تكون خطرة على الكائن. التكاثر: يلعب التوجه الضوئي دورًا في التكاثر الجنسي لبعض أنواع اليوجلينا. الاستخدامات والتطبيقات البيولوجيا التطورية: تُستخدم اليوجلينا لدراسة آليات التوجه الضوئي وتطورها. التكنولوجيا الحيوية: تُستخدم البقعة العينية كنموذج لبناء مستشعرات الضوء الاصطناعية. التطبيقات الطبية: يُستكشف استخدام البقعة العينية في تطوير أدوات التشخيص والعلاجات القائمة على الضوء. البقعة العينية في اليوجلينا هي بنية متطورة توفر للكائن وظائف متعددة، بما في ذلك استقبال الضوء وتحديد اتجاهه والتوجه نحوه. من خلال آلية التوجه الضوئي، تمكن البقعة العينية اليوجلينا من البحث عن الضوء اللازم لعملية التمثيل الضوئي وتجنب الظلام. بالإضافة إلى ذلك، لديها تطبيقات واسعة في مجالات مثل البيولوجيا التطورية والتكنولوجيا الحيوية والطب.