وعلى الاعراف رجال

وعلى الأعراف رجال

وعلى الاعراف رجال

مقدمة

وعلى الاعراف رجال

يصف القرآن مجموعة من الناس في الآخرة على أنهم “وعلى الأعراف رجال” (الأعراف: 46). وهؤلاء هم النفر الذين لم تثقل موازين أعمالهم بالحسنات ولا السيئات، فلا هم من أهل الجنة ولا من أهل النار.
وعلى الاعراف رجال

الصفة الأولى: العدل

وعلى الاعراف رجال
وعلى الاعراف رجال

يكون الرجال على الأعراف عدولاً، لا يميلون إلى جانب دون جانب، ولا يظلمون أحدًا. وقد وصفهم الله تعالى في الآية بأنهم “يعرفون كلا بسيماهم” (الأعراف: 46)، أي أنهم يعرفون أهل الجنة من أهل النار بعلاماتهم الظاهرة عليهم.
وعلى الاعراف رجال

الصفة الثانية: العلم

وعلى الاعراف رجال

ويتميز رجال الأعراف بعلمهم الواسع، فهم يعرفون جميع الأمور الدينية والدنيوية. وقد وصفهم الله تعالى بأنهم “يقولون سلام عليكم” (الأعراف: 46)، أي أنهم يسلمون على أهل الجنة والنار، لأنهم على علم بأن الجميع من خلق الله.
وعلى الاعراف رجال

الصفة الثالثة: الحكمة

وعلى الاعراف رجال

يكون رجال الأعراف حكماء، لا يتسرعون في إصدار الأحكام أو اتخاذ القرارات. وقد وصفهم الله تعالى بأنهم “لا يميزون بيننا” (الأعراف: 46)، أي أنهم لا يفرقون بين المؤمنين والكافرين في حكمهم عليهم.
وعلى الاعراف رجال

الصفة الرابعة: التقوى

وعلى الاعراف رجال

وتتسم رجال الأعراف بالتقوى، فهم يخافون الله ولا يتعدون حدوده. وقد وصفهم الله تعالى بأنهم “لم يدخلوا الجنة ولم يحكم لهم بأنهم من أصحاب النار” (الأعراف: 46)، أي أنهم ليسوا من أهل الجنة الموعودين بالنعيم الأبدي، ولا من أهل النار الموعودين بالعذاب الشديد.
وعلى الاعراف رجال

الصفة الخامسة: الشفاعة

وعلى الاعراف رجال

ويستطيع رجال الأعراف الشفاعة لأهل النار، فيطلبون من الله تعالى أن يخفف عنهم العذاب. وقد وصفهم الله تعالى بأنهم “يدعون بأن يا ربنا أخرجنا من النار” (الأعراف: 47)، أي أنهم يتضرعون إلى الله تعالى أن ينقذهم من عذاب النار.
وعلى الاعراف رجال

الصفة السادسة: النجاة

وعلى الاعراف رجال

ومن رحمة الله تعالى أن ينقذ رجال الأعراف من عذاب النار، ويدخلهم في الجنة مع المؤمنين. وقد وصفهم الله تعالى بأنهم “أصحاب الجنة هم فيها خالدون” (الأعراف: 42)، أي أنهم سينعمون في الجنة مع أهلها إلى الأبد.
وعلى الاعراف رجال

الصفة السابعة: البشارة

وعلى الاعراف رجال

وبشر رجال الأعراف بأنهم سيدخلون الجنة مع أهلها، وذلك جزاء لهم على ما عانوه في الدنيا من ضيق وشقاء. وقد وصفهم الله تعالى بأنهم “ذلك الفوز العظيم” (الأعراف: 49)، أي أن دخولهم الجنة هو الفوز العظيم الذي لا يضاهيه فوز آخر.
وعلى الاعراف رجال

الخاتمة

وعلى الاعراف رجال

وبهذا، فإن رجال الأعراف هم مجموعة من الناس الذين لم تثقل موازين أعمالهم بالحسنات ولا السيئات، ولكنهم لم يدخلوا الجنة ولم يحكم لهم بأنهم من أصحاب النار. إلا أنهم ينعمون بشفاعة المؤمنين لهم، إلى أن ينقذهم الله تعالى من عذاب النار ويدخلهم الجنة مع أهلها.
وعلى الاعراف رجال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *