يارب ضاقت بي الدنيا
مقدمة
يارب ضاقت بي الدنيا وهي كربة عظيمة لأى مسلم، فالمؤمن يقع في كثير من الكرب والضيق، فعليه باللجوء لله سبحانه وتعالى واليقين أنه لن يضيعه، بل سيفرج همه وكربه، وفي هذا المقال سنتعرف على أهم أسباب ضيق الدنيا على العبد، وطرق الفرج منها، وكيفية مواجهة ضيق الدنيا، وأدعية لتفريج الكرب.
أسباب ضيق الدنيا
المعاصي والذنوب.
قلة ذكر الله تعالى.
البعد عن القرآن الكريم.
قلة الصدقات والبر بالوالدين.
الحسد والحقد.
طرق الفرج من ضيق الدنيا
التوبة والاستغفار من الذنوب.
الإكثار من ذكر الله تعالى.
قراءة القرآن الكريم.
الإحسان إلى الوالدين وصلة الرحم.
التصدق بالمال والطعام.
الصبر على ضيق الدنيا
فالصبر على ضيق الدنيا من أعظم العبادات، وهو سبب لرفع الدرجات في الآخرة، فالصبر من الإيمان كالرأس من الجسد، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصبر نصف الإيمان).
ويجب على المسلم أن يعلم أن الدنيا دار ابتلاء واختبار، فالصبر على ضيقها هو من علامات رضا العبد عن ربه، فمن رضي بقضاء الله تعالى وسع صدره، ومن سخط بقضاء الله تعالى ضاق صدره.
والصبر على ضيق الدنيا يكون بالتوكل على الله تعالى، والإيمان بقضائه وقدره، واليقين أنه لا يصيب العبد إلا ما كتبه الله تعالى له.
الدعاء لتفريج الكرب
يارب ضاقت بي الدنيا.
يارب فرج همي وضيقي.
يارب أرحم عبدك الضعيف.
يارب أسألك الفرج والفرحة.
مواجهة ضيق الدنيا
يجب على المسلم مواجهة ضيق الدنيا باليقين والصبر، فاليقين بالله تعالى والصبر على ضيق الدنيا، هما سبب لرفع الدرجات في الآخرة، فالمؤمن الذي يصبر على ضيق الدنيا ويكثر من ذكر الله تعالى، ينال أجرًا عظيمًا ورزقًا واسعًا.
ويجب على المسلم أن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، فالدعاء سلاح المؤمن وهو سبب لرفع البلاء والضيق، فالمسلم إذا دعا ربه بكثرة، استجاب الله تعالى دعاءه وفرج همه وضيقه.
ويجب على المسلم أن يتوكل على الله تعالى، فالتوكل على الله تعالى سبب لراحة البال وسعة الرزق، فالمسلم إذا توكل على ربه، رزقه الله تعالى من حيث لا يحتسب، وفرج همه وضيقه.
الخاتمة
ضاقت بي الدنيا مقال يبين لنا أسباب ضيق الدنيا على العبد، وطرق الفرج منها، وكيفية مواجهة ضيق الدنيا، وأدعية لتفريج الكرب، فالمسلم مطالب بالصبر على ضيق الدنيا والدعاء إلى الله تعالى والتضرع إليه، فالله تعالى هو الفرج وهو المخلص من كل ضيق وهم.