يارب كن معي حين أضعف، كلام عظيم قد يقوله الفرد في اللحظة التي يجتاحه فيها اليأس أو الحزن، وقد تردد على ألسنة الكثير من الناس في الكثير من الأوقات، وهي جملة تحمل الكثير من المعاني الجميلة، فالله سبحانه وتعالى هو الحق وهو القوي وهو الذي يمدنا بالقوة والعزيمة في الحياة، هو الذي يعيننا في ضعفنا، ويرشدنا في حيرتنا، ويسندنا في كربتنا، وهو القادر على أن يقوينا ويجعلنا ننتصر على الصعاب مهما كانت قوتها، يارب كن معي حين أضعف، لأنك أقوى القوي.
يا رب كن معي حين لا أجد من يعينني
يقول الله تعالى في سورة طه: إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ، فالله سبحانه وتعالى هو خير معين، وهو خير من يلجأ إليه الإنسان في وقت الشدة، هو الذي يعينه على تخطي الصعاب وتحقيق أحلامه، هو الذي ينجيه من الضيق والكرب، يارب كن معي حين أضعف، لأنني لا أجد من يعينني سواك.
فكم من مرة شعر الإنسان بالوحدة والعزلة، وكم من مرة ضاقت الدنيا بقلبه، فلم يجد من يواسيه أو يساعده، فلم يجد أمامه سوى ربه يتضرع إليه بالدعاء، فيقول: يارب كن معي حين أضعف، لأنك خير معين وخير مساعد.
فالله سبحانه وتعالى هو الذي يفرج كرب المكروبين وينصر المظلومين، وهو الذي يعين عباده على تخطي الصعاب وتحقيق أهدافهم، فإذا شعرت بالضعف أو الضيق، فتوكل على الله وتضرع إليه بالدعاء، فهو خير من يعينك وينصرك.
يا رب كن معي حين أشعر بالخوف
يقول الله تعالى في سورة يوسف: وَإِنْ خِفْتُمْ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ، فالله سبحانه وتعالى هو خير من يلجأ إليه الإنسان في وقت الخوف، هو الذي يطمئن قلبه ويبدد مخاوفه ويوفر له الحماية والأمان، يارب كن معي حين أضعف، لأنني أشعر بالخوف.
فكم من مرة شعر الإنسان بالخوف والقلق، وكم من مرة انتابه القلق على مستقبله أو على أحبائه، فلم يجد أمامه سوى ربه يتضرع إليه بالدعاء، فيقول: يارب كن معي حين أضعف، لأنني أشعر بالخوف.
فالله سبحانه وتعالى هو الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا، وهو الذي يحفظ عباده من كل مكروه، وهو الذي يبدد مخاوفهم ويطمئن قلوبهم، فإذا شعرت بالخوف أو القلق، فتضرع إلى الله بالدعاء، فهو خير من يحفظك ويحميك.
يا رب كن معي حين أشعر بالحزن
يقول الله تعالى في سورة البقرة: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا، فالله سبحانه وتعالى هو خير من يلجأ إليه الإنسان في وقت الحزن، هو الذي يواسيه ويرحمه ويخفف عنه أحزانه، يارب كن معي حين أضعف، لأنني أشعر بالحزن.
فكم من مرة شعر الإنسان بالحزن والأسى، وكم من مرة قست عليه الحياة وواجهته الصعاب، فلم يجد أمامه سوى ربه يتضرع إليه بالدعاء، فيقول: يارب كن معي حين أضعف، لأنني أشعر بالحزن.
فالله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم ما في قلوب عباده، وهو الذي يرحمهم ويهون عليهم مصائبهم، وهو الذي يبدل أحزانهم أفراحًا، فإذا شعرت بالحزن أو الأسى، فتضرع إلى الله بالدعاء، فهو خير من يواسيك ويرحمك.
يا رب كن معي حين أشعر بالضيق
يقول الله تعالى في سورة غافر: وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ، فالله سبحانه وتعالى هو خير من يلجأ إليه الإنسان في وقت الضيق، هو الذي يكشف عنه الضر وينقذه من الشدائد، يارب كن معي حين أضعف، لأنني أشعر بالضيق.
فكم من مرة شعر الإنسان بالضيق والكرب، وكم من مرة ضاقت عليه الدنيا من كل جانب، فلم يجد أمامه سوى ربه يتضرع إليه بالدعاء، فيقول: يارب كن معي حين أضعف، لأنني أشعر بالضيق.
فالله سبحانه وتعالى هو الذي يجيب دعوة المضطرين، وهو الذي ينقذ عباده من الشدائد، وهو الذي يفرج كرب المكروبين، فإذا شعرت بالضيق أو الكرب، فتضرع إلى الله بالدعاء، فهو خير من يكشف عنك الضر وينقذك من الشدائد.
يا رب كن معي حين أشعر باليأس
يقول الله تعالى في سورة الزمر: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، فالله سبحانه وتعالى هو خير من يلجأ إليه الإنسان في وقت اليأس، هو الذي يبدل حاله من الضيق إلى الفرج، ومن الحزن إلى الفرح، يارب كن معي حين أضعف، لأنني أشعر باليأس.
فكم من مرة شعر الإنسان باليأس والإحباط، وكم من مرة ظن أن الأمور لن تتحسن، فلم يجد أمامه سوى ربه يتضرع إليه بالدعاء، فيقول: يارب كن معي حين أضعف، لأنني أشعر باليأس.
فالله سبحانه وتعالى هو الذي يرحم عباده، وهو الذي يعفو عن ذنوبهم، وهو الذي يبدل حالهم من السيئ إلى الجيد، فإذا شعرت باليأس والإحباط، فتضرع إلى الله بالدعاء، فهو خير من يبدل حالك ويفرج كربك.
يا رب كن معي حين أشعر بالوحدة
يقول الله تعالى في سورة النساء: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ، فالله سبحانه وتعالى هو خير من يلجأ إليه الإنسان في وقت الوحدة، هو الذي يؤنسه ويسليه ويكون معه في وحدته، يارب كن معي حين أضعف، لأنني أشعر بالوحدة.
فكم من مرة شعر الإنسان بالوحدة والعزلة، وكم من مرة شعر أنه وحيد في هذا العالم، فلم يجد أمامه سوى ربه يتضرع إليه بالدعاء، فيقول: يارب كن معي حين أضعف، لأنني أشعر بالوحدة.
فالله سبحانه وتعالى هو الصاحب الذي لا يترك عباده وحدهم، وهو المؤنس الذي يسليهم في وحدتهم، وهو الذي يكون معهم في كل وقت وحين، فإذا شعرت بالوحدة أو العزلة، فتضرع إلى الله بالدعاء، فهو خير من يؤنسك ويسليك.
يا رب كن معي حين أتخذ قرارًا صعبًا
يقول الله تعالى في سورة آل عمران: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا ع