يانسيم الصباح
أغنية “يانسيم الصباح” من أشهر أغاني العندليب عبدالحليم حافظ، وهي من كلمات الشاعر بيرم التونسي وألحان الموسيقار محمد الموجي، وتم إنتاجها عام 1956، وقد حققت نجاحًا كبيرًا عند صدورها ولا تزال تحظى بشعبية واسعة حتى الآن.
بدايات الأغنية
بدأت قصة أغنية “يانسيم الصباح” عندما طلب عبدالحليم حافظ من الشاعر بيرم التونسي كتابة كلمات أغنية عن الصباح، وقد استوحى بيرم كلمات الأغنية من إحدى القصائد التي كتبها الشاعر أبو فراس الحمداني.
لحن الأغنية
أما لحن الأغنية فقد وضعه الموسيقار الكبير محمد الموجي، وقد كان اللحن بسيطًا وجذابًا، واستخدم الموجي في اللحن بعض الإيقاعات الشرقية.
تسجيل الأغنية
تم تسجيل أغنية “يانسيم الصباح” في استوديوهات الإذاعة المصرية، وقد شارك في التسجيل مجموعة من أشهر الموسيقيين في ذلك الوقت.
صدور الأغنية
صدرت أغنية “يانسيم الصباح” عام 1956، وقد حققت نجاحًا كبيرًا عند صدورها، فقد كانت الأغنية الأولى التي يغنيها عبدالحليم بعد ثورة يوليو 1952.
النجاح الجماهيري
حظيت أغنية “يانسيم الصباح” بشعبية واسعة لدى الجماهير، فقد كانت الأغنية تعبر عن مشاعر الحب والأمل والتفاؤل التي سادت بعد الثورة.
تكريم الأغنية
حصلت أغنية “يانسيم الصباح” على العديد من الجوائز والتكريمات، فقد تم اختيارها كأفضل أغنية في القرن العشرين من قبل مجلة “تايم” الأمريكية.
كلمات الأغنية
يانسيم الصباح
ياطيب الريح
جيت على حين غفلة
ياحلم الصبح الجديد
ياروح الفجر الجميله
يانور الشمس الطليعه
خاتمة
أغنية “يانسيم الصباح” هي إحدى روائع الفن العربي، وقد تركت بصمة لا تمحى في تاريخ الموسيقى العربية، ولا تزال الأغنية تحظى بشعبية واسعة حتى الآن.