يا رب احفظنا
اللهم احفظنا من كل شر وبلية.
وسائل حماية الله
هناك العديد من الطرق التي يحفظنا بها الله، ومنها:
- حفظه للإيمان في قلوبنا.
- حمایتنا من الأخطار والشرور.
- توفیقه لنا في أمورنا.
حفظ الإيمان
يقول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون”. فهذا الحفظ للإيمان هو أعظم أنواع الحفظ، لأنه يحفظنا من الوقوع في الكفر والشرك.
ويكون هذا الحفظ بمداومة الذكر والتسبيح والدعاء، وبقراءة القرآن الكريم وتدبره، وبمخالطة الصالحين.
فإذا حفظنا الله الإيمان في قلوبنا، فقد ضمن لنا الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
الحماية من الشرور
يقول الله تعالى: “وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم”.
فهذا الحفظ من الشرور هو أحد أنواع الحفظ التي يمنحنا إياها الله تعالى.
ويكون هذا الحفظ بعصمة الله لنا من شرور الشياطين والظالمين والمفسدين.
التوفيق في الأمور
يقول الله تعالى: “وإن تصبروا وتتقوا فذلك خير ما يصبرون”.
فهذا التوفيق في الأمور هو أحد أنواع الحفظ التي يمنحنا إياها الله تعالى.
ويكون هذا التوفيق بمساعدة الله لنا على تحقيق أهدافنا وأمالنا.
أسباب حفظ الله
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الله يحفظنا، منها:
- الإيمان بالله وتقواه.
- الدعاء والالتجاء إلى الله.
- الصبر والتوكل على الله.
الإيمان والتقوى
يقول الله تعالى: “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كان ربهم وليهم في الدنيا والآخرة”.
فالذين آمنوا بالله وتقوه جعلهم تحت حفظه ورعايته.
ويكون الإيمان والتقوى بتوحيد الله وحده لا شريك له، وبتجنب المعاصي والذنوب.
الدعاء والالتجاء إلى الله
يقول الله تعالى: “ادعوني أستجب لكم”.
فالذين يدعون الله ويضرعون إليه يجعلهم تحت حفظه ورعايته.
ويكون الدعاء والالتجاء إلى الله بالدعاء له وحده لا شريك له، وبالتذلل والخشوع بين يديه.
الصبر والتوكل على الله
يقول الله تعالى: “والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار”.
فالذين صبروا وتوكلوا على الله جعلهم تحت حفظه ورعايته.
ويكون الصبر والتوكل على الله بالتحمل والرضا بما قدره الله لنا، وبالتيقن بأن الله هو الذي بيده الأمر كله.
مظاهر حفظ الله
هناك العديد من المظاهر التي تدل على حفظ الله لعباده، ومنها:
- سلامة العبد في بدنه وماله وأهله.
- زيادة العبد في الرزق والبركة.
- توفيق العبد في أموره ودينه.
سلامة العبد
يقول الله تعالى: “فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.
فالله تعالى يحفظ المؤمنين من الأمراض والآفات والبلايا.
ويكون هذا الحفظ بالوقاية من الأخطار والشرور.
زيادة العبد في الرزق والبركة
يقول الله تعالى: “وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول يا رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين”.
فالله تعالى يزيد عباده المؤمنين في الرزق والبركة.
ويكون هذا الحفظ بفتح أبواب الرزق لخاصته ومحبيه.
توفيق العبد في أموره ودينه
يقول الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب”.
فالله تعالى يوفق عباده المؤمنين في أمورهم ودينهم.
ويكون هذا الحفظ بالسداد والرشاد في الأقوال والأفعال.
فضل حفظ الله
هناك العديد من الفضائل لحفظ الله لعباده، منها:
- راحة البال والطمأنينة في القلب.
- زيادة العبد في الإيمان والتقوى.
- بلوغ العبد لدرجات عالية في الجنة.
راحة البال والطمأنينة في القلب
يقول الله تعالى: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
فحفظ الله لعباده يمنحهم راحة البال والطمأنينة في القلب.
ويكون هذا الحفظ بالسكينة والاطمئنان في النفس.
زيادة العبد في الإيمان والتقوى
يقول الله تعالى: “ازدادوا إيمانا مع إيمانهم وزادهم هدى”.
فحفظ الله لعباده يزيدهم في الإيمان والتقوى.
ويكون هذا الحفظ بعصمة الله لهم من الوقوع في المعاصي والذنوب.
بلوغ العبد لدرجات عالية في الجنة
يقول الله تعالى: “والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار”.
فحفظ الله لعباده يبلغهم لدرجات عالية في الجنة.
ويكون هذا الحفظ بدخولهم الجنة بدون حساب.
كيف ننال حفظ الله؟
هناك العديد من الوسائل التي ننال بها حفظ الله، ومنها:
- الإكثار من ذكر الله تعالى.
- الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى.
- الإنفاق في سبيل الله تعالى.
الإكثار من ذكر الله تعالى
يقول الله تعالى: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
وذكر الله تعالى ينال بحفظ الله لعباده.
ويكون ذكر الله تعالى بالدعاء والذكر وقراءة القرآن.
الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى
يقول الله تعالى: “ادعوني أستجب لكم”.
والدعاء والالتجاء إلى الله تعالى ينال بحفظ الله لعباده.
ويكون الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء له وحده لا شريك له.
الإنفاق في سبيل الله تعالى
يقول الله تعالى: “والذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.
والإنفاق في سبيل الله تعالى