يد جميله
يد جميله هي قصة قصيرة كتبها جبران خليل جبران، وهي واحدة من أكثر أعماله شعبية شهرة. نُشرت لأول مرة في عام 1918، وهي تحكي قصة فنانة شابة تحاول التوفيق بين شغفها بالفن وواجباتها التقليدية كامرأة.
المقدمة
تبدأ القصة بتعريفنا بشخصية سلما، وهي فتاة تعيش في قرية جبلية. منذ صغرها، كانت سلما مولعة بالرسم، لكنها كانت تخفي شغفها عن قريتها التي تعتبر الفن مضيعة للوقت. كانت ترسم سراً، مستخدمة غبار الفحم وورق التين للتعبير عن نفسها.
جمال الطبيعة
كان مصدر إلهام سلما الرئيسي هو الجمال الطبيعي للقرية. كانت مفتونة بالجبال المحيطة والوديان الخضراء والسماء المتلألئة. عبرت عن حبها للطبيعة من خلال رسوماتها، والتي كانت مليئة بالحيوية والتفاصيل.
الواجب التقليدي
ومع ذلك، كانت سلما تعلم أن واجبها كفتاة في قريتها هو الزواج وإنجاب أطفال. كانت عائلتها حريصة على تزويجها في أقرب وقت ممكن، لكن سلما كانت مترددة. كانت تريد متابعة شغفها بالفن، لكنها كانت تعرف أيضًا أنها لا يُسمح للمرأة بذلك.
صراع داخلي
صراعت سلما الداخلية هي محور القصة. كانت منقسمة بين واجباتها التقليدية ورغبتها في أن تكون فنانة. شعرت بالذنب لأنها أرادت شيئًا مختلفًا عن ما هو متوقع منها، لكنها لم تستطع التخلي عن شغفها.
لقاء الغريب
في يوم من الأيام، جاء غريب إلى القرية. كان فنانًا مسافرًا انجذب إلى رسومات سلما. شجعها على متابعة أحلامها، وأخبرها أن الفن يمكن أن يكون قوة من أجل الخير. أعطت كلمات الغريب سلما الأمل والقوة التي كانت تفتقر إليها.
التحرر
بتشجيع من الغريب، بدأت سلما في رسم علانية. في البداية، قوبلت برسالة سلبية من قريتها، لكنها لم تتراجع. استمرت في الرسم، مستخدمة فنها للتعبير عن نفسها ولإلهام الآخرين.
الإرث
تترك سلما إرثًا من ورائها كفنانة جريئة وك امرأة قوية. أثبتت أن المرأة يمكن أن تتبع أحلامها، وأن الفن يمكن أن يكون قوة للتحرير والتغيير.
الخلاصة
تستمر قصة “يد جميله” في إلهام القراء حتى اليوم برسالتها القوية عن شغف المرأة وقوتها. إنها قصة عن التغلب على العقبات، وكسر الحواجز، والعيش حياة حقيقية.