يد فيها مغذي بالمستشفى
تعتبر تغذية المرضى بالمستشفيات عاملاً حيويًا في التعافي السريع واستعادة الصحة. ومن الطرق الشائعة لتغذية المرضى الذين يعانون من صعوبة في تناول الطعام عن طريق الفم استخدام مغذي وريدي. وفي هذه المقالة، سوف نلقي الضوء على جميع جوانب التغذية من خلال المغذي الوريدي، بما في ذلك الأنواع والمضاعفات والمراقبة.
أنواع المغذيات الوريدية
هناك نوعان رئيسيان من المغذيات الوريدية:
المغذيات الكلية: توفر جميع العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن.
المغذيات جزئية: توفر بعض العناصر الغذائية فقط، مثل البروتينات أو الجلوكوز.
مؤشرات استخدام المغذيات الوريدية
يوصى باستخدام المغذيات الوريدية في المرضى الذين يعانون من:
صعوبة شديدة في تناول الطعام عن طريق الفم.
اضطرابات الجهاز الهضمي التي تؤثر على الامتصاص.
متطلبات غذائية عالية لا يمكن تلبيتها عن طريق نظام غذائي عادي.
مضاعفات التغذية الوريدية
مثل أي إجراء طبي، يمكن أن يرتبط التغذية الوريدية ببعض المضاعفات، مثل:
التهاب الوريد: تهيج أو عدوى الوريد المستخدم لإدخال المغذي.
تخثر الدم: تكون جلطات دموية في الوريد.
اختلال توازن الكهارل: تغييرات في مستويات المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم.
مراقبة التغذية الوريدية
تتطلب التغذية الوريدية مراقبة منتظمة لضمان سلامة المريض وفعالية العلاج. وتتضمن المراقبة:
مراقبة العلامات الحيوية: التحقق من درجة الحرارة وضغط الدم ومعدل التنفس.
مراقبة موقع الإدخال: البحث عن علامات الالتهاب أو التجلط.
التحليلات الدموية: التحقق من مستويات السكر في الدم والكهارل.
كيفية إدخال المغذي الوريدي
يتم إدخال المغذي الوريدي من خلال إجراء بسيط:
يتم تحديد الوريد المناسب في الذراع أو اليد.
يتم إدخال إبرة في الوريد ويتم توصيل أنبوب المغذي بها.
يتم تثبيت الأنبوب في مكانه بشريط لاصق.
مدة التغذية الوريدية
تختلف مدة التغذية الوريدية حسب حالة المريض واحتياجاته. يمكن أن تستمر من بضعة أيام إلى عدة أسابيع.
تعد التغذية الوريدية طريقة مهمة لتزويد المرضى بالعناصر الغذائية الأساسية عندما يكون تناول الطعام عن طريق الفم صعبًا. يتطلب استخدامها الوعي بالمضاعفات المحتملة والمراقبة المنتظمة لضمان سلامة المريض وفعالية العلاج. من خلال الفهم الشامل للتغذية الوريدية، يمكن للمهنيين الصحيين تقديم رعاية آمنة وفعالة للمرضى.