أكثر الصحابيات رواية للحديث هي الخيارات المتاحة : ثلاثة خيارات. مطلوب الإجابة الصحيحة خيار واحد. عائشة رضي الله عنها ✔️ خديجة رضي الله عنها حفصة رضي الله عنها الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : عائشة رضي الله عنها.
أكثر الصحابيات رواية للحديث
كان الصحابة والتابعون رضي الله عنهم بمثابة الجسر الذي نقل إلينا تراثنا العظيم من أقوال وأفعال وسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكانوا خير من حفظ هذا التراث ووعاه، حيث نقلوا إلينا أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بكل أمانة ودقة، فكانوا خير من قام بهذه الأمانة العظيمة، وكان من بينهم نساء فاضلات.
أمهات المؤمنين:
كان لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن مكانة عظيمة في نقل الحديث النبوي الشريف، حيث كن يسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كثير من الأمور المتعلقة بالحياة اليومية والعبادات، فكان يحل لهن أسئلتهن ويوجههن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: “ما رأيت أحدًا أكثر سؤالًا عن الحلال والحرام من عائشة”.
عائشة بنت أبي بكر:
كانت عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها أكثر الصحابيات رواية للحديث، فقد روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألفي حديث، وكانت تتميز بحفظها القوي وفهمها العميق لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نقل عنها الكثير من العلماء والفقهاء، وكانوا يثنون على حفظها وفهمها.
حفصة بنت عمر:
روى عن حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أكثر من ستمائة حديث، وكانت تتميز بدقتها في الرواية وحسن حفظها، وكانت من النساء العالمات اللاتي كن يفتين في كثير من المسائل، فقد كان الصحابة والتابعون يسألونها عن بعض الأحكام الشرعية.
أم سلمة بنت أبي أمية:
روى عن أم سلمة بنت أبي أمية رضي الله عنها أكثر من ثلاثمائة حديث، وكانت تتميز بعلمها وفقهها، وقد كانت من النساء اللاتي كان الصحابة يرجعون إليهن في كثير من المسائل الفقهية، وكانوا يثنون على علمها وفقهها.
أسماء بنت أبي بكر:
روى عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أكثر من مائة حديث، وكانت تتميز بحفظها المتقن وفهمها الصحيح لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت من النساء اللاتي كان الصحابة والتابعون يسألونها عن بعض الأحكام الشرعية.
زينب بنت جحش:
روى عن زينب بنت جحش رضي الله عنها أكثر من ثمانين حديثًا، وكانت تتميز بحسن حفظها وفهمها لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت من النساء اللاتي كان الصحابة والتابعون يسألونها عن بعض المسائل الفقهية.
أم حبيبة بنت أبي سفيان:
روى عن أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها أكثر من سبعين حديثًا، وكانت تتميز بدقتها في الرواية وحسن حفظها، وكانت من النساء اللاتي كان الصحابة والتابعون يسألونها عن بعض المسائل الفقهية. لقد لعبت الصحابيات دورًا عظيمًا في نقل الحديث النبوي الشريف إلينا، حيث كن خير من حفظ هذا التراث ووعاه، وكان لهن مكانة عظيمة في نقل الحديث النبوي الشريف، فقد روين عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث في مختلف المجالات، وكانوا خير من قام بهذه الأمانة العظيمة، فجزاهن الله خيرًا على ما قدمنه للإسلام والمسلمين.