عزبة الغربي
عزبة الغربي هي إحدى قرى مركز الواسطى بمحافظة بني سويف. يحدها من الشرق قرية شيبة الغربي، ومن الغرب قرية مطاوع، ومن الشمال قرية شيبة القبلى، ومن الجنوب قرية بيهمو.
عزبة الغربي عبر التاريخ
تعد عزبة الغربي من القرى القديمة التي يرجع تاريخها إلى عهد الفراعنة. وقد ورد ذكرها في بردية من العصر الفرعوني، وهي بردية الملك سي سنخت محفوظة الآن في متحف اللوفر. كما ورد ذكرها في مخطوطات يونانية تعود إلى عهد الإسكندر الأكبر، ويطلق عليها في هذه المخطوطات اسم “كسريس”.
وفي العصر الإسلامي، كانت عزبة الغربي قرية عامرة، وكان بها مسجد قديم وكتاب لتحفيظ القرآن الكريم. وقد زارها الرحالة ابن بطوطة في القرن الرابع عشر الميلادي، وتحدث عنها في رحلته باسم “كسيرس”.
التعليم في عزبة الغربي
يوجد في عزبة الغربي مدرستان ابتدائيتان، هما مدرسة عزبة الغربي الابتدائية ومدرسة شيبة الابتدائية التي تخدم أبناء العزبة. كما يوجد بها مدرسة إعدادية واحدة هي مدرسة عزبة الغربي الإعدادية. ويلتحق طلاب العزبة بالمدارس الثانوية في مدينة الواسطى المجاورة.
الصحة في عزبة الغربي
يوجد في عزبة الغربي مركز صحي واحد يقدم الخدمات الصحية الأساسية لأهالي العزبة. كما توجد عيادة صحية للأسرة تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية.
ويوجد في العزبة أيضًا مستوصف بيطري يقدم الخدمات الصحية للحيوانات.
الزراعة في عزبة الغربي
تعتمد اقتصاد عزبة الغربي بشكل أساسي على الزراعة. ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تزرع في العزبة القمح والذرة والأرز والقصب وفول الصويا والبرسيم والبطيخ والطماطم والبصل.
ويوجد في العزبة عدد من مزارع الدواجن التي تنتج البيض والدجاج.
الثروة الحيوانية في عزبة الغربي
تعد الثروة الحيوانية أحد المصادر الهامة للدخل في عزبة الغربي. ومن أهم أنواع الثروة الحيوانية التي تربى في العزبة الأبقار والأغنام والجاموس والدواجن.
ويوجد في العزبة أيضًا عدد من مزارع الأسماك التي تنتج الأسماك.
الحرف اليدوية في عزبة الغربي
توجد في عزبة الغربي بعض الحرف اليدوية التي يزاولها الأهالي، مثل النسيج وصناعة السجاد وصناعة الفخار.
ويشتهر أهالي العزبة بصناعة السلال والقفة من سعف النخيل.
عادات وتقاليد عزبة الغربي
لأهالي عزبة الغربي عادات وتقاليد متوارثة، من أهمها الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وعيد الفطر وعيد الأضحى. كما يقيم الأهالي حفلات الزفاف والمناسبات السعيدة.
ويشتهر أهالي العزبة بالكرم وحسن الضيافة.
وفي الختام، فإن عزبة الغربي هي قرية عامرة لها تاريخها وعاداتها وتقاليدها. وقد شهدت العزبة تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، بفضل جهود أهلها ومساندة الدولة.