تُعتبر آيات السكينة من آيات القرآن الكريم العظيمة التي تعمل على طمأنة النفس وتسكين الخاطر، وفي هذا المقال سوف نستعرض آيات السكينة مكتوبة كاملة PDF.
آيات السكينة في القرآن الكريم
الآية الأولى:
قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَهُم مَّهْدِيُّونَ [الأعراف: 29]
وهذه الآية تبين أن السكينة تنزل على المؤمنين الذين يعملون الصالحات، وأنهم بذلك يهدون إلى الصراط المستقيم.
وهذه الآية الكريمة تشير إلى أن السكينة هي حالة من الطمأنينة والهدوء النفسي التي تتنزل على المؤمنين الذين يعملون الصالحات، وهي دليل على رضى الله عنهم وعن أعمالهم.
الآية الثانية:
قال الله تعالى: وَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ [الفتح: 4]
وهذه الآية تبين أن السكينة تنزل على قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم، وهي دليل على عظمة الله وقدرته.
وهذه الآية المباركة تشير أيضا إلى أن السكينة هي منحة إلهية يمنحها الله للمؤمنين لتزيد من إيمانهم وتجعلهم أكثر ثباتا ويقينا.
الآية الثالثة:
قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيُؤْمِنُوا بِإِيْمَانِهِمْ وَللَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا [النصر: 1]
وهذه الآية تبين أن السكينة تنزل على قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا بإيمانهم، وأن الله هو الذي ينزل السكينة، وهو وحده من له السيطرة على السماوات والأرض.
وتؤكد هذه الآية الكريمة على أن السكينة هي نعمة عظيمة ينعم الله بها على المؤمنين لتقوية إيمانهم وثباتهم، وهي دليل على أن الله مع المؤمنين وينصرهم.
الآية الرابعة:
قال الله تعالى: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا [الفتح: 24]
وهذه الآية تبين أن السكينة تنزل على الأنبياء والرسل، وأنها من أهم العوامل التي تساعدهم على أداء مهمتهم.
وهذه الآية الكريمة تدل على أن السكينة هي منحة إلهية يمنحها الله لمن يشاء من عباده، وهي دليل على تأييد الله للمؤمنين ونصره لهم.
الآية الخامسة:
قال الله تعالى: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْعَشِيِّ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ [الأعراف: 205-206]
وهذه الآية تبين أن ذكر الله تعالى في القلب على الدوام يساعد على توفير السكينة والطمأنينة.
وتشير هذه الآيات إلى أن ذكر الله في جميع الأوقات موجب للسكون والسكينة وطمأنينة القلب، وأن عباد الله الذين عنده لا يستكبرون عن عبادته، بل هم يسبحونه ويقدسونه.
الآية السادسة:
قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28]
وهذه الآية تبين أن الإيمان بالله وتذكر اسمه في جميع الأوقات يوفر الطمأنينة والسكينة.
وتؤكد هذه الآية الكريمة على أن الإيمان بالله وذكره في جميع الأوقات سبب رئيسي في حصول السكينة والطمأنينة، وأن الإيمان يجعل القلب مستقرًا مطمئنًا.
الآية السابعة:
قال الله تعالى: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ [الأنبياء: 87-88]
وهذه الآية تبين أن الاستغفار إلى الله تعالى من شأنه أن يفرج الهم وينزل السكينة على قلب العبد المؤمن.
وهذه الآيات المباركة تشير إلى أن الاستغفار إلى الله تعالى من أهم أسباب نزول السكينة والطمأنينة على القلب، وأن الله يستجيب لدعاء المستغفرين وينجيهم من الهموم والأحزان.
خاتمة
وفي الختام، فإن آيات السكينة في القرآن الكريم هي آيات عظيمة تعمل على طمأنة النفس وتسكين الخاطر، وهي دليل على عظمة الله وقدرته، وعلى رحمته وفضله على عباده المؤمنين.