اختبار عمى الألوان هو اختبار يستخدم لتحديد مدى قدرة الشخص على التمييز بين الألوان المختلفة.
أنواع اختبارات عمى الألوان:
1. اختبار إساهارا:
يُستخدم اختبار إساهارا للكشف عن ضعف التمييز اللوني الأحمر والأخضر.
يحتوي الاختبار على 14 لوحة، كل منها بها دائرة بها رقم مكون من رقم واحد أو رقمين محاطًا بدوائر أخرى بها نقاط ملونة.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف التمييز اللوني الأحمر والأخضر سيجدون صعوبة في تمييز الرقم عن النقاط المحيطة.
2. اختبار اللون الحاصل:
يُستخدم اختبار اللون الحاصل للكشف عن ضعف التمييز اللوني الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر.
يحتوي الاختبار على سلسلة من الدوائر متعددة الألوان، وكل دائرة بها رقم مكتوب بلون مختلف عن لون الدائرة.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف التمييز اللوني سيجدون صعوبة في تحديد الأرقام في بعض الدوائر.
3. اختبار فحص رابكين:
يُستخدم اختبار فحص رابكين للكشف عن ضعف التمييز اللوني الأحمر والأخضر.
يحتوي الاختبار على مجموعة من الألواح المرقمة، ولكل منها شكل مختلف (مثل دائرة أو مربع أو مثلث).
الأشخاص الذين يعانون من ضعف التمييز اللوني الأحمر والأخضر سيجدون صعوبة في تحديد الأرقام على بعض الألواح.
4. اختبار لانثيرن:
يُستخدم اختبار لانثيرن للكشف عن ضعف التمييز اللوني الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر.
يحتوي الاختبار على مجموعة من الشرائط المرقمة الملونة، وكل منها نمط مختلف (مثل خطوط أو نقاط أو دوائر).
الأشخاص الذين يعانون من ضعف التمييز اللوني سيجدون صعوبة في تحديد الأرقام على بعض الشرائط.
5. اختبار فهرسن:
يُستخدم اختبار فهرسن للكشف عن ضعف التمييز اللوني الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر.
يحتوي الاختبار على مجموعة من الخرز الملون، وكل منها نمط مختلف (مثل سادة أو مخطط أو منقط).
الأشخاص الذين يعانون من ضعف التمييز اللوني سيجدون صعوبة في فرز الخرز حسب اللون.
6. اختبار بوليفر:
يُستخدم اختبار بوليفر للكشف عن ضعف التمييز اللوني الأحمر والأخضر.
يحتوي الاختبار على مجموعة من الصور الفوتوغرافية للكائنات اليومية، مثل السيارات أو الفواكه أو الحيوانات.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف التمييز اللوني الأحمر والأخضر سيجدون صعوبة في التعرف على بعض الكائنات في الصور.
7. اختبار CAD:
يُستخدم اختبار CAD للكشف عن ضعف التمييز اللوني الأحمر والأخضر.
يحتوي الاختبار على شاشة كمبيوتر تعرض سلسلة من المثلثات الملونة.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف التمييز اللوني الأحمر والأخضر سيجدون صعوبة في تمييز المثلثات عن الخلفية.
أسباب عمى الألوان:
يمكن أن يكون عمى الألوان ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- الأسباب الوراثية: عمى الألوان الأحمر والأخضر هو أكثر أشكال عمى الألوان شيوعًا، وينتقل عادةً من الآباء إلى الأبناء.
- الأسباب المكتسبة: يمكن اكتساب عمى الألوان بسبب أمراض معينة، مثل مرض السكري أو أمراض الكبد أو إعتام عدسة العين.
- الأسباب الدوائية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية والأدوية المضادة للملاريا، في حدوث عمى الألوان كأثر جانبي.
أعراض عمى الألوان:
تختلف أعراض عمى الألوان حسب نوع عمى الألوان وشدة الحالة.
- صعوبة في التمييز بين بعض الألوان، مثل الأحمر والأخضر أو الأزرق والأصفر.
- رؤية الألوان باهتة أو غسيل.
- صعوبة في رؤية الألوان في الإضاءة الساطعة أو المنخفضة.
تشخيص عمى الألوان:
يتم تشخيص عمى الألوان عادةً من خلال اختبار عمى الألوان.
سيطلب طبيب العيون من الشخص فحص سلسلة من الألواح الملونة وتحديد الأرقام أو الأشكال.
يمكن أيضًا استخدام اختبارات أخرى، مثل اختبار الفحص الشامل للعين أو اختبار المجال البصري، لتقييم رؤية الألوان.
علاج عمى الألوان:
لا يوجد علاج لعمى الألوان.
ومع ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان استخدام عدسات لونية أو مرشحات لمساعدتهم على التمييز بين الألوان المختلفة.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان أيضًا استخدام استراتيجيات للتكيف، مثل تعلم الجمعيات بين الألوان والأشياء أو استخدام التطبيقات التي تساعدهم على تحديد الألوان.
الوقاية من عمى الألوان:
لا يمكن الوقاية من عمى الألوان الناتج عن الأسباب الوراثية.
ومع ذلك، يمكن الوقاية من عمى الألوان الناتج عن الأسباب المكتسبة عن طريق إدارة الحالات الطبية الأساسية أو تجنب الأدوية التي يمكن أن تسبب عمى الألوان.
الخلاصة:
اختبار عمى الألوان هو أداة مهمة لتحديد مدى قدرة الشخص على التمييز بين الألوان المختلفة.
تتوفر مجموعة متنوعة من اختبارات عمى الألوان، كل منها يقيس درجة معينة من ضعف التمييز اللوني.
يمكن أن يكون عمى الألوان ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الأسباب الوراثية والمكتسبة والدوائية.
لا يوجد علاج لعمى الألوان، ولكن يمكن استخدام العدسات اللونية أو المرشحات أو استراتيجيات التكيف لمساعدة الأشخاص المصابين بعمى الألوان على التمييز بين الألوان.
لا يمكن الوقاية من عمى الألوان الناتج عن الأسباب الوراثية، ولكن يمكن الوقاية من عمى الألوان الناتج عن الأسباب المكتسبة عن طريق إدارة الحالات الطبية الأساسية أو تجنب الأدوية التي يمكن أن تسبب عمى الألوان.