سمك الفايتر: معلومات عامة
تتميز أسماك الفايتر أيضًا بأنها من الحيوانات الأليفة الاجتماعية التي تحتاج إلى توفير البيئة المناسبة لها حتى تتمكن من العيش لفترة أطول، كما أن توفير الرعاية المناسبة لها يساعد في إطالة عمرها.
موطن سمك الفايتر
موطن أسماك الفايتر الأصلي هو جنوب شرق آسيا، حيث توجد في تايلاند وكمبوديا وفيتنام وماليزيا وإندونيسيا.
تستوطن أسماك الفايتر المياه الراكدة أو البطيئة الجريان، مثل الأنهار والبحيرات والبرك، ويمكن العثور عليها أيضًا في حقول الأرز.
وقد تم إدخال أسماك الفايتر إلى أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يتم تربيتها الآن كحيوانات أليفة.
وصف سمك الفايتر
أسماك الفايتر هي أسماك صغيرة، يصل طولها عادةً إلى حوالي 5 سم.
لديها جسم ممدود وزعانف طويلة وتدفق. تتواجد أسماك الفايتر في مجموعة متنوعة من الألوان، بما في ذلك الأحمر والأزرق والأخضر والأصفر.
وتشتهر أسماك الفايتر أيضًا بزعانفها الطويلة المتدفقة والتي يمكن أن تختلف ألوانها أيضًا.
تغذية سمك الفايتر
تعتبر أسماك الفايتر من الأسماك آكلة اللحوم التي تتغذى على مجموعة متنوعة من الأطعمة الحية والصناعية.
تشمل الأطعمة الحية التي يمكن إطعامها لأسماك الفايتر الديدان الدموية والديدان البيضاء والروبيان الملحي.
تشمل الأطعمة الصناعية التي يمكن إطعامها لأسماك الفايتر رقائق الأسماك المجففة وكريات الأسماك المجمدة والأطعمة الحية المجمدة.
تكاثر سمك الفايتر
تتكاثر أسماك الفايتر عن طريق وضع البيض.
تضع أنثى الفايتر ما بين 50 إلى 100 بيضة في عش فقاعي بناه الذكر.
يرعى الذكر البيض ويحرسها حتى تفقس، والتي تستغرق عادةً ما بين 2 إلى 3 أيام.
رعاية سمك الفايتر
تتطلب أسماك الفايتر بيئة خاصة لتكون بصحة جيدة وسعيدة.
تتضمن بعض النصائح الأساسية لرعاية سمك الفايتر ما يلي:
– توفير حوض سمك بحجم مناسب
– الحفاظ على درجة حرارة الماء في حدود 24 – 27 درجة مئوية
– توفير الكثير من النباتات الحية
أمراض سمك الفايتر
تشمل الأمراض الشائعة التي تصيب أسماك الفايتر:
– تعفن الزعانف
– مرض النقاط البيضاء
– انتفاخ البطن
استنتاج
بصفتها أحد أكثر أنواع الأسماك شيوعًا التي يتم الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة، تتطلب أسماك الفايتر عناية خاصة لتظل صحية وسعيدة.
من خلال توفير البيئة المناسبة وتلبية احتياجاتها الغذائية وتوفير الرعاية المناسبة، يمكن لمالكي أسماك الفايتر الاستمتاع بصحبة أسماكهم لسنوات عديدة قادمة.