الحالة الإعرابية الدائمة للحال
الحال هو اسم مشتق من الفعل، وقيل هو مشتق من الحول، وذلك لأنه حال من صاحبه، ولا يغط على محلّه، فيشبه الدائر حول الشيء، وقد عرف النحويون الحال بأنه: ما دخلت عليه “أل” التي للتعريف، أو “أنْ” المخففة من الثقيلة، أو أحد الموصولات، وهو في محل نصب دائما.
أنواع الحال
تنقسم الحال إلى قسمين رئيسيين:
- الحال الأصلية: وهي التي تقع من تمام الكلام، ولا تتضمن ما يمنعها من الدخول على صاحبها، مثل: “جاء الرجل ماشيا”.
- الحال المؤولة: وهي التي لا يمكن دخولها على صاحبها إلا بعد تأويلها، مثل: “جاء الرجل وهو يضحك”، والتقدير: جاء الرجل ضاحكا.
علامات الحال
تتميز الحال بعلامات عدة تدل عليها، نذكر منها:
- أل التعريف: مثل: “جاء الرجلُ قائما”.
- أنْ المخففة: مثل: “جاء الرجل أن يضحك”.
- الموصولات: مثل: “جاء الرجل الذي يضحك”.
- المرفوع: مثل: “جاء الرجل ماشيا”.
أقسام الحال من حيث المعنى
تقسم الحال من حيث المعنى إلى عدد من الأقسام، ومنها:
- حال الزمان: مثل: “جاء الرجل صباحا”.
- حال المكان: مثل: “جاء الرجل في السوق”.
- حال هيئة: مثل: “جاء الرجل ضاحكا”.
- حال سبب: مثل: “جاء الرجل خوفا”.
- حال غرض: مثل: “جاء الرجل للكلام”.
أقسام الحال من حيث الجملة
يمكن أن تكون الحال جملة اسمية أو فعلية، وفيما يلي أنواع الحال من حيث الجملة:
- الحال الجملة الاسمية: مثل: “جاء الرجل وهو طالب”.
- الحال الجملة الفعلية: مثل: “جاء الرجل يمشي”.
موقع الحال في الجملة
لا يوجد للحال موقع محدد في الجملة، بل يمكن أن تأتي في أي مكان، لكن يجب ألا يفصل بينها وبين صاحبها فاصل.
إعراب الحال والجمل الحالية
إعراب الحال دائما يكون منصوبا، أما الجمل الحالية فتكون محلا من الإعراب بحسب نوعها، فالجملة الاسمية تكون في محل نصب حال، والجملة الفعلية تكون في محل نصب حال أيضا.
خاتمة
الحال هي حالة إعرابية دائمة لا تتغير وتكون دائما منصوبة، وهي نوع مهم من المشتقات الداخلة على الجملة، حيث تضيف معنى وظيفيا على صاحبها. وتنقسم الحال إلى أنواع عديدة من حيث الدخول على صاحبها والمعنى والتركيب والجملة.