الخريطة الفلكية هي تمثيل بياني للسماء ليلة ميلاد الشخص، وتُستخدم لتحديد مواقع الكواكب والنجوم والشمس والقمر وقت ولادة الفرد. ويعتقد المنجمون أن هذه المواقع لها تأثير على شخصية الفرد ومصيره.
العناصر الأربعة
تنقسم الخريطة الفلكية إلى 12 قطاعًا، أو منزلًا، وكل منها يحكمه أحد الأبراج الاثني عشر. وترتبط كل علامة بعنصر من العناصر الأربعة: النار والتراب والهواء والماء.
- علامات النار (الحمل، الأسد، القوس): تتميز بالشجاعة والعاطفة والإبداع.
- علامات الأرض (الثور، العذراء، الجدي): تتميز بالعملية والعمل الجاد والطموح.
- علامات الهواء (الجوزاء، الميزان، الدلو): تتميز بالتواصل والذكاء والفضول.
- علامات الماء (السرطان، العقرب، الحوت): تتميز بالعاطفة والحدس والإبداع.
الكواكب
تمثل الكواكب في الخريطة الفلكية جوانب مختلفة من شخصية الفرد ومصيره. وتُحكم كل كوكب بعلامة معينة وبيت.
- الشمس: تمثل الذات والهوية.
- القمر: يمثل العواطف والحدس.
- عطارد: يمثل التواصل والذكاء.
- الزهرة: تمثل الحب والجمال والقيم.
- المريخ: يمثل الطاقة والطموح والعدوانية.
- المشتري: يمثل الحظ والوفرة والسعادة.
- زحل: يمثل الكرمة والدروس والتحديات.
البيوت
تُمثل البيوت الاثني عشر في الخريطة الفلكية مجالات مختلفة من الحياة، مثل المنزل والعمل والصحة والعلاقات.
- البيت الأول: يمثل الذات والمظهر.
- البيت الثاني: يمثل المال والممتلكات.
- البيت الثالث: يمثل التواصل والتعليم.
- البيت الرابع: يمثل المنزل والعائلة.
- البيت الخامس: يمثل الإبداع والحب والعاطفة.
- البيت السادس: يمثل العمل والصحة.
- البيت السابع: يمثل العلاقات والزواج.
- البيت الثامن: يمثل التحولات والجنس والمال الخارجي.
- البيت التاسع: يمثل السفر والتعليم العالي.
- البيت العاشر: يمثل المهنة والسمعة.
- البيت الحادي عشر: يمثل الأصدقاء والمجتمع.
- البيت الثاني عشر: يمثل الروحانية والشفاء.
الزوايا
الزوايا في الخريطة الفلكية هي الجوانب التي تشكلها الكواكب مع بعضها البعض. وتُقسم الزوايا إلى نوعين: صعبة وسهلة.
- الزوايا الصعبة (التقاء، مربع، معارضة): تشير إلى تحديات وصراعات.
- الزوايا السهلة (الترين، السداسي، الثلث): تشير إلى الفرص والدعم.
الخطوط العريضة
تُستخدم الخطوط العريضة في الخريطة الفلكية لتقسيم السماء إلى 12 قسمًا متساويًا. وتُستخرج الخطوط العريضة من مواقع الشمس والقمر والكواكب.
تفسير الخريطة الفلكية
لتفسير الخريطة الفلكية، يحتاج المنجم إلى تحليل مواقع الكواكب والبيوت والزوايا. كما يأخذون في الاعتبار العناصر المرتبطة بالعلامات والبيوت للوصول إلى فهم أعمق لشخصية الفرد ومصيره.
الخاتمة
الخريطة الفلكية هي أداة معقدة يمكن استخدامها للحصول على نظرة ثاقبة لشخصية الفرد ومصيره. ويمكن أن تساعد في فهم نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات التي يواجهها الفرد في الحياة. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الخريطة الفلكية هي مجرد تمثيل رمزي للسماء ويمكن أن تتغير بمرور الوقت بسبب العوامل الخارجية والتجارب الشخصية.