ودعتك الله
كلمات ودعتك الله هي من الكلمات التي تطلق عند وداع الأحباب والأصدقاء، وتُقال على سبيل الدعاء لهم بالخير والسلامة والحفظ من كل سوء. ويمكن أن تُستخدم أيضًا عند مغادرة مكان ما، أو عند الانتهاء من عمل أو مهمة، أو عند فراق شخصٍ ما.
أصل كلمة ودعتك الله
يعود أصل كلمة “ودعتك الله” إلى اللغة العربية القديمة، وتتكون من كلمتين: “ودع” و”الله”. وكلمة “ودع” تعني الوداع والسلام، بينما كلمة “الله” تعني الخالق الأعظم. وعندما تُجمع الكلمتان معًا، فإن ذلك يعني: “أودعك عند الله”.
معنى كلمة ودعتك الله
تُستخدم كلمة “ودعتك الله” في اللغة العربية للتعبير عن مشاعر الود والمحبة والسلامة، وهي تحمل معاني عديدة، منها:
الدعاء بالخير والبركة لمن يُودع.
أمانة الله وحفظه.
الأمن والسلام.
الراحة والسكينة.
استوداع الله لمن يُودع.
مواقف يُقال فيها ودعتك الله
تُقال كلمة “ودعتك الله” في العديد من المواقف، منها:
عند مغادرة مكان ما.
عند فراق شخصٍ ما.
عند الانتهاء من عمل أو مهمة.
عند النوم.
عند السفر.
أدعية تُقال مع ودعتك الله
غالبًا ما تُقال كلمة “ودعتك الله” مصحوبة بدعاء صغير، مثل:
ودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه.
ودعتك الله الذي لا يضيع من استودعه.
ودعتك الله الذي حفظ إبراهيم من النار.
ودعتك الله الذي حفظ موسى من فرعون.
ودعتك الله الذي حفظ عيسى من اليهود.
ودعتك الله في القرآن الكريم
وردت كلمة “ودعتك الله” في القرآن الكريم في موضع واحد فقط، قال تعالى: “فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ” (الشرح: 7-8). وقد جاءت في هذا الموضع بمعنى: انصرف إلى عبادة ربك بعد الانتهاء من عملك.
ودعتك الله في السنة النبوية
وردت كلمة “ودعتك الله” في السنة النبوية في أحاديث عديدة، منها:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ودع أحدًا قال: “أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ودع أحدًا قال: “ودعتك الله فردًا فردًا، ودعتك الله زوجًا زوجًا، ودعتك الله سليمًا سالمًا، ودعتك الله غنيًا غنيًا، ودعتك الله عزيزًا عزيزًا”.
كلمة “ودعتك الله” هي من الكلمات التي تحمل في طياتها معاني كثيرة، وهي من الكلمات التي يُستحب قولها عند فراق الأحباب والأصدقاء، وعند مغادرة مكان ما، وعند الانتهاء من عمل أو مهمة. وهي كلمة تُجلب الخير والبركة والسعادة والتوفيق لمن يُودع.