وطننا الحبيب، مهوى أفئدتنا، ومستقر أرواحنا، إنه ذلك المكان الذي يحتضن ذكرياتنا ويضم أحلامنا، فحب الوطن لا يضاهيه حب، ولا يعلو عليه شأن، فله في قلوب أبنائه مكانة عظيمة لا يمكن وصفها بالكلمات.
كلمات وطني الحبيب
أرض العزة والكرامة
وطننا الحبيب أرض العزة والكرامة، إنه المكان الذي نشأنا وترعرعنا فيه، وتعلمنا فيه معاني البطولة والفداء، حيث ضحى أجدادنا بدمائهم الطاهرة للدفاع عنه، وحمايته من أعدائه.
وطننا أرض الكرامة، حيث يحترم أبناؤه أنفسهم ويحترمون الآخرين، ويقيمون العدل والمساواة، ويحافظون على سمعته الطيبة بين الأمم.
وطننا أرض العزة، حيث لا يقبل أبناؤه الذل والهوان، ويدافعون عن شرفهم وكرامتهم بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة.
مهد الحضارة والتاريخ
وطننا الحبيب مهد الحضارة والتاريخ، إنه المكان الذي شهد ميلاد أقدم الحضارات الإنسانية، والتي أثرت في مسيرة العالم أجمع.
وطننا يحمل في طياته آثار وتراث حضارات عريقة، مثل حضارة الفراعنة وحضارة بلاد ما بين النهرين، والتي تركت لنا إرثًا ثقافيًا وفنيًا عظيمًا.
وطننا يضم معالم تاريخية شهيرة، مثل الأهرامات وأبو الهول، والتي تعد من أهم المعالم الأثرية في العالم، وتجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
مصدر إلهام الشعراء والأدباء
وطننا الحبيب مصدر إلهام الشعراء والأدباء، إنه المكان الذي تغنى به شعراؤنا وأدباؤنا، وخلدوه في أعمالهم الأدبية الرائعة.
وطننا الحبيب حاضر في كل بيت شعر وفي كل قصة، إنه مصدر إلهام لا ينضب للفنانين والمبدعين، الذين يتغنون بمجده وعظمته وجماله.
وطننا الحبيب أرض الأدب والشعر، حيث ازدهرت الحركة الأدبية والفنية طوال تاريخه، وأنجب لنا عمالقة الأدب العربي، مثل طه حسين ونجيب محفوظ ونازك الملائكة.
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
وهكذا، فإن حب الوطن غريزة إنسانية طبيعية، وهي من أسمى وأطهر المشاعر التي يمكن للإنسان أن يشعر بها.
وطننا الحبيب هو أغلى ما نملك، وهو المكان الذي يجب أن ندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة، وهو المكان الذي يجب أن نعمل من أجله بكل ما نملك من جهد وإخلاص وتفان.
فلنحب وطننا ونخلص له ونضحي من أجله، فهو يستحق منا كل الحب والإخلاص والتضحية.