تلقى الملك سلمان بن عبد العزيز تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء
تلقى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء بالرياض، وهي مدرسة أسسها الملك عبد العزيز آل سعود عام 1935م، بهدف تعليم أبناء الأمراء والمسؤولين في المملكة العربية السعودية، وإعدادهم للقيادة والمناصب العليا في الدولة.
{|}
المراحل التعليمية
التحق الملك سلمان بمدرسة الأمراء في سن مبكرة، وتلقى تعليمه فيها على مدى عدة سنوات، حيث درس فيها المواد الأساسية والعلوم الدينية واللغة العربية، إضافة إلى مواد أخرى مثل التاريخ والجغرافيا. كما تلقى تعليمه على أيدي نخبة من العلماء والمعلمين السعوديين المتميزين.
المناهج التعليمية
اتبعت مدرسة الأمراء مناهج تعليمية متطورة، حيث ركزت على تعليم الطلاب القيم الدينية والأخلاقية، وتنمية مهاراتهم الفكرية والقيادية، وإعدادهم ليكونوا أفراداً صالحين ومنتجين في المجتمع. كما اهتمت المدرسة بتعليم الطلاب اللغة الإنجليزية والفرنسية، إلى جانب اللغة العربية.
الأنشطة اللامنهجية
{|}
إلى جانب التعليم الأكاديمي، شارك الملك سلمان في العديد من الأنشطة اللامنهجية التي نظمتها مدرسة الأمراء، مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، والتي ساهمت في تنمية مهاراته وقدراته المختلفة. كما شارك في الرحلات والزيارات الميدانية التي نظمتها المدرسة للطلاب، والتي هدفت إلى تعريفهم بالبلاد وتوسيع آفاقهم.
{|}
دور المدرسة في حياة الملك سلمان
{|}
لعبت مدرسة الأمراء دوراً محورياً في حياة الملك سلمان، حيث غرست فيه القيم الدينية والأخلاقية السامية، ونمت مهاراته القيادية والفكرية، وأعدته للدور الذي سيتولاه لاحقاً في قيادة المملكة العربية السعودية. وقد كان للمدرسة الفضل في تكوين شخصيته وتطوير قدراته، مما ساعده على أن يصبح قائداً ناجحاً ومحبوباً من شعبه.
{|}
خريجون بارزون
تخرج من مدرسة الأمراء العديد من الشخصيات البارزة في المملكة العربية السعودية، ومن أبرزهم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، والملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع السابق، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد الحالي.
استمرار الإرث
تواصل مدرسة الأمراء دورها في تعليم أبناء الأمراء والمسؤولين في المملكة العربية السعودية، حيث تم تحديث مناهجها التعليمية باستمرار لتتماشى مع متطلبات العصر، مع الحفاظ على القيم والمثل العليا التي أسسها الملك عبد العزيز آل سعود. وما زالت المدرسة تؤدي دوراً حيوياً في إعداد قادة المستقبل للمملكة العربية السعودية.