سحاق بنات
مقدمة
{|}
سحاق البنات هو أحد أشكال الانحراف الجنسي الذي ينطوي على نشاط جنسي بين امرأتين. وغالبًا ما يُشار إليها على أنها “حب المثليين” أو “المثلية الجنسية النسائية”. ويمكن أن تتراوح شدة السحاق لدى الفتيات من التقبيل والمداعبات إلى النشاط الجنسي الكامل.
أسباب سحاق البنات
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تساهم في سحاق البنات، بما في ذلك:
الجينات: تشير بعض الأبحاث إلى أن الجينات قد تلعب دورًا في الشذوذ الجنسي، بما في ذلك المثلية الجنسية.
البيئة: يمكن أن تؤثر البيئة التي نشأ فيها الشخص أيضًا على هويته الجنسية وتفضيلاته الجنسية. على سبيل المثال، من المرجح أن يتعرف الشباب الذين لديهم آباء متسامحين مع المثلية الجنسية على مثليتهم الجنسية.
التجارب الشخصية: يمكن أن تكون التجارب الشخصية أيضًا عاملاً في تحديد الهوية الجنسية وتفضيلات الشخص. على سبيل المثال، قد تكون الفتاة التي تعرضت للإيذاء الجنسي أكثر عرضة للانخراط في النشاط الجنسي مع الفتيات الأخريات.
علامات وأعراض سحاق البنات
هناك عدد من العلامات والأعراض التي قد تشير إلى أن الفتاة منجذبة إلى الفتيات الأخريات، بما في ذلك:
{|}
الشعور بالانجذاب العاطفي إلى الفتيات الأخريات
الانخراط في النشاط الجنسي مع الفتيات الأخريات
{|}
إظهار العاطفة للفتيات الأخريات علانية
تشخيص سحاق البنات
لا يوجد اختبار واحد نهائي يمكنه تشخيص سحاق البنات. ومع ذلك، قد يستخدم الأطباء أو غيرهم من مقدمي الرعاية الصحية مجموعة متنوعة من الأدوات لتقييم الهوية الجنسية وتفضيلات الشخص، بما في ذلك:
{|}
المقابلة السريرية: يتضمن ذلك طرح أسئلة حول تاريخ الشخص الجنسي وتجاربه وآماله وتطلعاته
الاختبارات النفسية: يمكن استخدام الاختبارات النفسية لتقييم الصحة العقلية للشخص وتحديد ما إذا كان يعاني من أي أمراض نفسية قد تساهم في سحاق البنات
فحص جسدي: قد يقوم مقدم الرعاية الصحية بإجراء فحص جسدي لاستبعاد أي حالات طبية أخرى قد تسبب الأعراض التي يعاني منها الشخص
علاج سحاق البنات
لا يوجد علاج واحد لحب المثليين. ومع ذلك، يمكن أن تساعد مجموعة متنوعة من العلاجات الأشخاص الذين يعانون من سحاق البنات على إدارة أعراضهم والعيش حياة أكثر سعادة وأكمل. وتشمل هذه العلاجات:
العلاج النفسي: العلاج النفسي هو نوع من العلاج بالكلام يمكن أن يساعد الأشخاص على فهم هويتهم الجنسية وتفضيلاتهم الجنسية. كما يمكن أن يساعد الأشخاص على تطوير آليات التأقلم للتعامل مع وصمة العار والتمييز الذي غالبًا ما يواجهه الأشخاص من مجتمع الميم.
العلاج الهرموني: يمكن استخدام العلاج الهرموني لتقليل إنتاج هرمون التستوستيرون لدى النساء اللاتي يعانين من سحاق البنات. يمكن أن يساعد هذا العلاج في تقليل الرغبة الجنسية لدى هؤلاء النساء وتحسين مزاجهن.
{|}
الجراحة: يمكن استخدام الجراحة لإجراء عملية تحويل الجنس على النساء اللاتي يعانين من سحاق البنات واللواتي يرغبن في العيش كذكور. تشمل عملية تحويل الجنس إزالة الرحم والمبايض وقناة فالوب وبناء القضيب والخصيتين.
الوقاية من سحاق البنات
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع سحاق البنات. ومع ذلك، هناك عدد من الأشياء التي يمكن للآباء والمعلمين والأطباء القيام بها لزيادة الوعي حول سحاق البنات وتوفير الدعم للأشخاص الذين يعانون منه، بما في ذلك:
تثقيف الأطفال والمراهقين بشأن سحاق البنات: يمكن للوالدين والمعلمين تثقيف الأطفال والمراهقين بشأن سحاق البنات من خلال التحدث إليهم عن ذلك وإطلاعهم على الموارد المتاحة لهم.
توفير الدعم للأشخاص الذين يعانون من سحاق البنات: يمكن للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين تقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من سحاق البنات من خلال توفير المشورة والعلاج وغيرها من الخدمات.
الوقوف ضد وصمة العار والتمييز: يمكن للجميع المساعدة في الوقوف ضد وصمة العار والتمييز الذي غالبًا ما يواجهه الأشخاص من مجتمع الميم. ويمكن القيام بذلك من خلال التحدث ضد الكلام البغيض والتمييز، فضلاً عن دعم المنظمات التي تعمل على تعزيز حقوق الأشخاص المثليين.
الآثار الاجتماعية لسحاق البنات
يمكن أن يكون للفتيات التي تعاني من الانحراف الجنسي عدد من الآثار الاجتماعية، بما في ذلك:
وصمة العار والتمييز: غالبًا ما تواجه الفتيات اللاتي يعانين من سحاق البنات وصمة العار والتمييز. قد يتم التنمر عليهم أو مضايقتهم أو حتى مهاجمتهم بسبب ميولهم الجنسية.
صعوبة في تكوين العلاقات: قد تواجه الفتيات اللاتي يعانين من سحاق البنات صعوبة في تكوين علاقات. قد يكون من الصعب عليهم العثور على شركاء يقبلون ميولهم الجنسية، وقد يواجهون معارضة من عائلاتهم وأصدقائهم.
مشاكل الصحة العقلية: الفتيات اللاتي يعانين من سحاق البنات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.
الخاتمة
يمكن أن يكون لحب الفتيات عدد من العواقب الصحية والاجتماعية والعاطفية. ومع ذلك، يمكن للفتيات اللاتي يعانين من سحاق البنات اتخاذ خطوات لإدارة أعراضهن والعيش حياة أكثر سعادة وأكمل. يمكنهم أيضًا الحصول على الدعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع.