سورة المدثر
سورة المدثر هي سورة مكية، نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غار حراء، وهي من السور المكية القصيرة، وترتيبها في المصحف 74، في الجزء الثلاثين، وهي من المثاني، وآياتها 56 آية.
سبب التسمية
سميت سورة المدثر لأنها بدأت بكلمة “يا أيها المدثر”، وهي كلمة تصف النبي صلى الله عليه وسلم وهو متدثر بثوبه في غار حراء حين نزل عليه الوحي.
موضوعات السورة
تتناول سورة المدثر العديد من الموضوعات، منها:
- دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى القيام بنشر رسالة الإسلام.
- تحذير المشركين من عذاب الله.
- وصف يوم القيامة وأهواله.
- بيان صفات الله سبحانه وتعالى.
- التأكيد على وحدانية الله سبحانه وتعالى.
- بيان عاقبة الكافرين.
- بيان فضل القرآن الكريم.
الخصائص الفنية
{|}
تتميز سورة المدثر بعدد من الخصائص الفنية، منها:
- استخدام الأسلوب الإنشائي في كثير من آياتها.
- تتابع الأسئلة والتعجب في كثير من آياتها.
- استخدام الألفاظ القوية والمعبرة.
- توظيف الصور البيانية، مثل التشبيه والاستعارة.
- تنوع القوافي.
فضل سورة المدثر
{|}
لسورة المدثر فضل عظيم، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة المدثر أعطي من الأجر ما لا يقدر أحد على تقديره إلا الله”.
خاتمة
سورة المدثر من السور العظيمة التي تبين دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، وتحذر المشركين من عذاب الله، وتصف أهوال يوم القيامة، وتبين فضل القرآن الكريم، فتدبر آياتها وتفكر في معانيها لتستفيد من عظات هذه السورة المباركة.
{|}