تقع شمسنا في مجرة درب التبانة، وهي مجرة حلزونية ضخمة تحتوي على ما بين 100 إلى 400 مليار نجم.
مجرة درب التبانة
تبلغ مساحة مجرة درب التبانة حوالي 100000 سنة ضوئية، ويبلغ قطرها حوالي 30000 سنة ضوئية. وهي مجرة حلزونية لها ذراعان حلزونيان رئيسيان.
{|}
تتكون مجرة درب التبانة من أنواع مختلفة من النجوم، بما في ذلك النجوم الشابة والساخنة والزرقاء والنجوم القديمة والباردة والحمراء. تحتوي المجرة أيضًا على كميات كبيرة من الغاز والغبار.
موقع الشمس في مجرة درب التبانة
تقع الشمس على أحد الأذرع الحلزونية لمجرة درب التبانة، على بعد حوالي 27000 سنة ضوئية من مركز المجرة. وهي نجمة من النوع G2V، ولونها مصفر.
تدور الشمس حول مركز المجرة بسرعة حوالي 220 كيلومترًا في الثانية. يستغرق إكمال دورة واحدة حوالي 226 مليون سنة.
{|}
دورة حياة الشمس
تبلغ كتلة شمسنا حوالي 1.989 × 10^30 كيلوغرام، وهي حاليًا في منتصف دورة حياتها. وهي نجمة من التسلسل الرئيسي، والتي تعني أنها تندمج الهيدروجين إلى الهيليوم في نواتها.
تبلغ درجة حرارة سطح الشمس حوالي 5500 درجة مئوية، وهي مسؤولة عن توفير الضوء والحرارة للأرض والكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي.
مستقبل الشمس
من المتوقع أن تظل الشمس نجمًا من التسلسل الرئيسي لمدة حوالي 5 مليارات سنة أخرى. وبعد ذلك، ستبدأ في التطور إلى عملاق أحمر.
{|}
عندما تصبح الشمس عملاقًا أحمر، ستتمدد خارج المدار الحالي للأرض. ستبتلع الشمس الأرض في النهاية، لكن هذا لن يحدث حتى بعد حوالي 7 مليارات سنة.
الجيران النجميون للشمس
{|}
أقرب نجم للشمس هو قنطور الأقرب، وهو نجم قزم أحمر يقع على بعد حوالي 4.3 سنة ضوئية. النجم الساطع التالي هو سيريوس، وهو نجم ثنائي يقع على بعد حوالي 8.6 سنة ضوئية.
توجد أيضًا العديد من النجوم الأخرى بالقرب من الشمس، بما في ذلك النجوم في كوكبة الدب الأكبر وكوكبة الجبار.
الغيوم بين النجوم
الفضاء بين النجوم في مجرة درب التبانة ليس فارغًا. إنه مليء بالغيوم بين النجوم، والتي تتكون من الغاز والغبار.
تتكون السحب بين النجمية من حبيبات صغيرة من الغبار، بجانب جزيئات الغاز مثل الهيدروجين والهيليوم. يمكن أن تكون هذه السحب كبيرة الحجم، وبعضها أكبر من نظامنا الشمسي.
المادة المظلمة
تشير الأدلة إلى أن مجرة درب التبانة تحتوي على كمية كبيرة من المادة المظلمة، والتي لا يمكن رؤيتها أو اكتشافها مباشرةً.
{|}
تعتقد أن المادة المظلمة تمثل حوالي 85٪ من كتلة مجرة درب التبانة. ويعتقد أيضًا أنها تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وتطور المجرة.
خلاصة
تقع شمسنا في مجرة درب التبانة، وهي مجرة حلزونية ضخمة تحتوي على ما بين 100 إلى 400 مليار نجم. تقع الشمس على أحد الأذرع الحلزونية للمجرة، على بعد حوالي 27000 سنة ضوئية من مركز المجرة. وهي نجمة من النوع G2V، ولونها مصفر، وهي حاليًا في منتصف دورة حياتها.