محمد قنوع المذهب
محمد قنوع شيعي اثني عشري، ويعتبر من أبرز علماء الشيعة في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين. ولد في النجف عام 1319 هـ ونشأ في أسرة علمية عريقة، فقد كان والده الشيخ محمد حسن قنوع من كبار علماء الدين وكان جده الشيخ مهدي قنوع من فقهاء عصره.
{|}
محمد قنوع النشأة العلمية
تلقى محمد قنوع تعليمه الديني في النجف حيث درس على يد كبار العلماء في عصره، ومن أبرزهم السيد أبو الحسن الاصفهاني والسيد محسن الحكيم والشيخ مرتضى الحائري وغيرهم. تميز محمد قنوع منذ صغره بنبوغه في الدراسة وحفظ القرآن الكريم في وقت مبكر، وأتقن اللغة العربية وآدابها.
محمد قنوع المؤلفات
له العديد من المؤلفات في مختلف العلوم الدينية، منها:
- شرح الرسالة العملية الكبير (3 مجلدات)
- شرح الرسالة العملية الصغير
- منهاج الهدى لطلاب العلم (منتخب اربعون حديثا)
- حاشية على العروة الوثقى للسيد اليزدي
- المسائل النظامية العامة
- حاشية على شرح الكفاية في الفلسفة
- حاشية على مقرر الدراية للأخوند الخراساني
محمد قنوع التلاميذ
تخرج على يد محمد قنوع العديد من العلماء والفقهاء الذين أصبحوا من كبار مراجع التقليد في عصرهم، ومن أشهر تلاميذه:
- السيد علي خامنئي
- السيد محمد حسين فضل الله
- السيد محمد سعيد الحكيم
- السيد محمد باقر الصدر
- السيد محمد تقي المدرسي
{|}
محمد قنوع المناصب
تولى محمد قنوع العديد من المناصب الدينية الهامة، منها:
- استاذ في الحوزة العلمية في النجف
- رئيس المجلس الاعلى لمشيخة الحوزة
- عضو في مجمع البحوث الاسلامية
- رئيس تحرير مجلة الحوزة الصادرة في قم
{|}
محمد قنوع وحدة الأديان
دعا محمد قنوع دائما إلى الوحدة الإسلامية والعيش المشترك السلمي بين المسلمين وغير المسلمين. وكان يؤكد على ضرورة الحوار والتسامح بين مختلف الأديان. كما كان يؤمن بأهمية العلم والثقافة والتربية في بناء المجتمع وإرساء السلام والاستقرار.
محمد قنوع الوفاة
توفي محمد قنوع في النجف عام 1414 هـ، ودفن في وادي السلام. وقد ترك وراءه إرثا علميا كبيرا، وأصبح أحد العلماء الأكثر احترامًا وتأثيراً في العالم الإسلامي.