مكوه بنت: شاعرة ومترجمة ومؤلفة سعودية
مقدمة
مكوه بنت محمد الحميد، شاعرة ومترجمة ومؤلفة سعودية، ولدت في مدينة الرياض عام 1984. اشتهرت بشعرها الحديث المميز الذي يتناول قضايا اجتماعية وإنسانية، كما تتميز بترجماتها الأدبية الرفيعة. حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة الشيخ زايد للكتاب عن ترجمتها لرواية “حقول لندن”.
الحياة المبكرة والتعليم
نشأت مكوه في بيئة ثقافية وأدبية، وبدأت كتابة الشعر في سن مبكرة. التحقت بجامعة الملك سعود حيث درست اللغة العربية وآدابها. بعد تخرجها، عملت كمدرسة للغة العربية في المدارس الثانوية، ثم انتقلت للعمل في وزارة الثقافة.
{|}
مسيرتها الشعرية
بدأت مكوه نشر قصائدها في الصحف والمجلات الأدبية منذ فترة مبكرة من حياتها. صدر لها خمس مجموعات شعرية، منها “أرصفة القمر” و”سماء حجرية” و”دروب الغياب”. تتميز قصائدها بلغتها الشعرية الرشيقة وصورها الرمزية القوية.
مسيرتها في الترجمة
بالإضافة إلى شعرها، اشتهرت مكوه بترجماتها الأدبية المتميزة. ترجمت العديد من الأعمال الأدبية العالمية إلى اللغة العربية، منها روايات وقصص قصيرة ومسرحيات. من أبرز أعمالها الترجمية رواية “حقول لندن” لجولييت هاسلم و”دكتور جيكل والسيد هايد” لروبرت لويس ستيفنسون.
{|}
جوائز وتكريمات
{|}
حصلت مكوه على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لإبداعها الأدبي. في عام 2019، حصلت على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن ترجمتها لرواية “حقول لندن”. كما حصلت على جائزة أفضل ديوان شعري في جائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2010 عن ديوانها “سماء حجرية”.
الإصدارات
إلى جانب مجموعاتها الشعرية وترجماتها، ألفت مكوه أيضًا عددًا من الكتب، منها “الأرصفة المنسية” (مجموعة قصصية) و”حكايات من الشرق والغرب” (كتاب للأطفال). تتميز كتاباتها بسردها الشيق وأسلوبها السلس.
المواقف الفكرية
تتبنى مكوه مواقف فكرية تقدمية، وتدعو إلى الحوار والتسامح والتقدم. تؤمن بأهمية التعليم والثقافة في نهضة المجتمعات. كما تنتقد بعض القيود الاجتماعية التي تفرض على النساء في المجتمعات العربية.
الخاتمة
مكوه بنت محمد الحميد هي شاعرة ومترجمة ومؤلفة سعودية مميزة، تمكنت من اثبات نفسها في مختلف المجالات الأدبية. تتميز بكتاباتها التي تناقش القضايا الاجتماعية والإنسانية، وتسعى من خلال ترجماتها إلى التعريف بالآداب العالمية.
{|}