محمية جزر أم القماري
تعد محمية جزر أم القماري واحدة من أهم المحميات الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقع في إمارة أم القيوين، وتضم أربع جزر وهي: أم القماري، والغزلان، والسناني، والرميلة.
أهمية المحمية
تتميز محمية جزر أم القماري بأهمية بيئية كبيرة، حيث أنها تعد موطنًا لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى كونها منطقة مهمة لتكاثر الطيور البحرية.
تحتضن المحمية ما يقرب من 50 نوعًا من النباتات، و120 نوعًا من الطيور، و20 نوعًا من الزواحف، و75 نوعًا من الأسماك.
الجغرافيا
تقع جزر أم القماري في الخليج العربي، على بعد حوالي 20 كيلومترًا من ساحل مدينة أم القيوين، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 20 كيلومترًا مربعًا.
تتكون الجزر من الرمال والشعاب المرجانية، وتتمتع بمياه زرقاء صافية وبيئة بحرية غنية.
الحياة البحرية
تعد محمية جزر أم القماري موطنًا لمجموعة متنوعة من الكائنات البحرية، بما في ذلك أسماك القرش والسلاحف البحرية والدلافين.
تحتوي الشعاب المرجانية المحيطة بالجزر على أكثر من 500 نوع من الأسماك و200 نوع من المرجان، مما يجعلها وجهة شهيرة للغواصين والغطاسين.
الحياة البرية
تضم محمية جزر أم القماري مجموعة واسعة من الحياة البرية، بما في ذلك الغزلان العربية والثعالب والطيور الجارحة.
تعد الجزر أيضًا موطنًا لمستعمرة كبيرة من الطيور البحرية، بما في ذلك النورس والبلشون والسقنقور.
المحافظة على البيئة
أُنشئت محمية جزر أم القماري في عام 2009 بهدف حماية البيئة الفريدة للجزر، والحفاظ على تنوعها البيولوجي.
تُحظر الأنشطة البشرية التي قد تضر بالمحمية، مثل الصيد والصيد بالصقور والتنزه والتخييم والتزلج على الماء.
السياحة
على الرغم من أهميتها البيئية، إلا أن محمية جزر أم القماري مفتوحة أيضًا أمام السياح، الذين يمكنهم الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية.
تشمل الأنشطة السياحية الشائعة في المحمية الغوص والغطس وركوب القوارب ومشاهدة الطيور.
الوصول إلى المحمية
يمكن الوصول إلى محمية جزر أم القماري بالقارب من مدينة أم القيوين، وتستغرق الرحلة حوالي 30 دقيقة.
تتوفر رحلات سياحية منظمة إلى المحمية، والتي عادةً ما تتضمن الغوص والأنشطة الترفيهية الأخرى.
تعد محمية جزر أم القماري جوهرة طبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث توفر موطنًا لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى كونها منطقة مهمة لتكاثر الطيور البحرية.
يعد إنشاء محمية جزر أم القماري خطوة مهمة نحو الحفاظ على البيئة الفريدة للجزر، وضمان بقائها للأجيال القادمة.