مسمار عويدي
مسمار عويدي هو شاعر شعبي سعودي اشتهر بشعره البدوي الذي يصف الحياة في الصحراء، واشتهر أيضًا بأشعاره الغزلية التي غالبًا ما تعبر عن حبه للصحراء وجمالها، وتميز شعره بالبساطة والواقعية، وغالبًا ما يستخدم اللهجة العامية لقبيلة عتيبة التي ينتمي إليها.
نشأته وحياته
ولد مسمار عويدي عام 1927 في صحراء الدهناء في المملكة العربية السعودية، ونشأ في بيئة بدوية بسيطة، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة في الكتاتيب، لكنه لم يكمل تعليمه النظامي، وبدأ نظم الشعر في سن مبكرة، وتأثر بشعراء قبيلة عتيبة المعروفين، مثل ابن لعبون ومسعود الأغر.
أسلوبه الشعري
اشتهر مسمار عويدي بأسلوبه الشعري المتميز، والذي يجمع بين بساطة اللغة وعمق المعنى، واستخدام الصور البيانية القوية، وتميز شعره أيضًا بالصدق والعاطفة الجياشة، وغالبًا ما يعبر عن مشاعر الحب والحنين والغربة، كما كتب شعرًا مدحًا للوطن وللقادة السعوديين.
شهرته وانتشار شعره
انتشر شعر مسمار عويدي بسرعة كبيرة في المملكة العربية السعودية وخارجها، وذلك بسبب صدقه وعاطفته الجياشة، وألقاه في العديد من المناسبات والمهرجانات الشعرية، وسجل العديد من قصائده بصوته، ولا يزال شعره يحظى بشعبية واسعة حتى يومنا هذا.
مؤلفاته
لم ينشر مسمار عويدي ديوانًا شعريًا خاصًا به، لكن قصائده جمعت ونشرت في عدة كتب ومجلات، ومن أشهر مؤلفاته:
- ديوان مسمار عويدي
- مختارات من شعر مسمار عويدي
- قصائد مسمار عويدي
جوائز وتكريم
حصل مسمار عويدي على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لإنجازاته الشعرية، ومن أبرزها:
- جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود للإبداع الشعبي
- وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية
- مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة
وفاته وإرثه
توفي مسمار عويدي في عام 2009 في مدينة الرياض عن عمر يناهز 82 عامًا، وترك خلفه إرثًا شعريًا غنيًا، يعتبر من أهم روائع الشعر الشعبي السعودي، ولا يزال شعره يحظى بشعبية واسعة بين محبي الشعر البدوي.