اليد التي تحمل المغذي في المستشفى
اليد التي تحمل المغذي في المستشفى هي أحد أكثر الصور المميزة لمرضى المستشفيات. إنها ترمز إلى الرعاية والشفاء والأمل.
أهمية المغذيات في المستشفى
المغذيات هي وسيلة لإيصال العناصر الغذائية والسوائل إلى الجسم عندما يكون غير قادر على تناول الطعام أو الشراب عن طريق الفم. يمكن استخدامها لإدارة مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك سوء التغذية والجفاف والإسهال والقيء والسرطان.
هناك نوعان رئيسيان من المغذيات: الوريدية والبدنية. يتم إعطاء المغذيات الوريدية من خلال الوريد، بينما يتم إعطاء المغذيات البديلة من خلال أنبوب يتم إدخاله عبر الأنف أو الفم في المعدة أو الأمعاء الدقيقة.
يعتمد نوع المغذي الذي يتم استخدامه على احتياجات المريض الفردية. على سبيل المثال، قد يحصل المريض المصاب بالجفاف على مغذي وريدي، بينما قد يحصل المريض الذي يعاني من سوء التغذية على مغذي بدني.
مخاطر استخدام المغذيات
على الرغم من أن المغذيات يمكن أن تكون منقذة للحياة، إلا أنها يمكن أن تشكل أيضًا مخاطر معينة. وتشمل هذه المخاطر:
- العدوى
- نزيف
- انسداد
- اختلال توازن المنحل بالكهرباء
من المهم أن تكون على دراية بهذه المخاطر وأن تتخذ خطوات لتقليلها. على سبيل المثال، يجب الحفاظ على نظافة منطقة إدخال المغذي قدر الإمكان، ويجب مراقبة المريض بحثًا عن أي علامات للعدوى أو المضاعفات الأخرى.
أنواع المغذيات
هناك العديد من أنواع المغذيات المتوفرة، كل منها له غرضه الخاص. وتشمل الأنواع الأكثر شيوعًا:
- محلول ملحي عادي: يستخدم لترطيب الجسم.
- محلول رينغر لاكتات: يستخدم لعلاج الجفاف واستعادة توازن الكهارل.
- محلول الجلوكوز: يستخدم لتوفير الطاقة.
- محلول أميني: يستخدم لتوفير البروتين.
- محلول دهني: يستخدم لتوفير السعرات الحرارية والدهون الأساسية.
يعتمد نوع المغذي الذي يستخدمه المريض على حالته الفردية واحتياجاته الغذائية.
إدارة المغذيات
يتم إدارة المغذيات بشكل عام من قبل الممرضات أو غيرهم من المتخصصين الصحيين المؤهلين. يتضمن ذلك إدخال المغذي ومراقبة المريض بحثًا عن أي مضاعفات.
معدل تدفق المغذي هو عامل مهم يجب مراعاته. إذا تم إعطاء المغذي بسرعة كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم أو غيرها من المضاعفات. إذا تم إعطاؤه ببطء شديد، فقد لا يحصل المريض على العناصر الغذائية والسوائل التي يحتاجها.
من المهم أيضًا مراقبة المريض بحثًا عن أي علامات للعدوى أو المضاعفات الأخرى. يجب إبلاغ الطبيب عن أي تغييرات في حالة المريض على الفور.
إزالة المغذي
بمجرد أن يصبح المريض قادرًا على تناول الطعام والشراب عن طريق الفم، يتم إزالة المغذي. تتم إزالة المغذيات الوريدية عن طريق سحب الإبرة من الوريد. تتم إزالة المغذيات البدائية عن طريق سحب الأنبوب من الأنف أو الفم.
من المهم تنظيف منطقة إدخال المغذي بمجرد إزالته. قد يعاني المريض من بعض الألم وعدم الراحة في موقع الإدخال، لكن هذا يجب أن يختفي في غضون أيام قليلة.
رعاية المتابعة
بمجرد إزالة المغذي، من المهم للمريض اتباع نظام غذائي صحي وشرب الكثير من السوائل. يجب على المريض أيضًا الاهتمام بأي جروح أو كدمات في موقع إدخال المغذي.
إذا كان لدى المريض أي أسئلة أو مخاوف، فيجب عليه التحدث إلى طبيبه أو ممرضته. يمكنهم توفير الإرشاد والدعم اللازمين.
اليد التي تحمل المغذي في المستشفى هي رمز للأمل والشفاء. يمكن أن تكون المغذيات منقذة للحياة، ولكن من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر المرتبطة بها. من خلال اتباع التعليمات بعناية ومراقبة المريض عن كثب، يمكن تقليل مخاطر استخدام المغذي إلى أدنى حد.