تستمر رحلة الحمل لمدة تسعة أشهر، وهي رحلة مليئة بالتغيرات والتحديات، ولكل شهر من هذه الأشهر علاماته وأعراضه المميزة، فما هي أعراض الحمل في الشهر التاسع بولد؟
أعراض الحمل في الشهر التاسع بولد
- انخفاض بطن الحامل:
- زيادة التبول:
- الإسهال:
- انتفاخ القدمين:
- البواسير:
- الدوالي:
- صعوبة النوم:
انتفاخ القدمين والبواسير والدوالي
انتفاخ القدمين والبواسير والدوالي من الأعراض الشائعة في الحمل، حيث تؤدي زيادة حجم الرحم إلى الضغط على الأوردة في الساقين والشرج، مما يؤدي إلى انتفاخ القدمين وتكوين البواسير والدوالي.
يمكن تخفيف هذه الأعراض من خلال ارتداء الجوارب الضاغطة، والاستلقاء على الجانب الأيسر، وتجنب الوقوف لفترة طويلة، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف.
إذا كانت البواسير مؤلمة للغاية، يمكن استخدام المراهم أو الكريمات الموضعية لتخفيف الألم. أما الدوالي، فغالبًا ما تختفي بعد الولادة.
صعوبة النوم
كبر حجم البطن وزيادة التبول والإحساس بالقلق يمكن أن تؤثر على الراحة والنوم، مما يؤدي إلى صعوبة النوم.
{|}
يمكن تحسين نوعية النوم من خلال اتباع روتين منتظم للنوم، والذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وتجنب الكافيين والكحول قبل النوم، والاستحمام الدافئ قبل النوم، واستخدام وسائد داعمة.
إذا استمرت صعوبة النوم، فقد تحتاج الحامل إلى استشارة الطبيب حول الأدوية التي يمكن أن تساعدها على النوم.
الإسهال
الإسهال هو أحد العلامات المبكرة للحمل، ويمكن أن يستمر طوال فترة الحمل، وخاصة في الشهر التاسع.
يعتقد أن التغيرات الهرمونية وإرخاء العضلات في الأمعاء هي السبب في الإسهال أثناء الحمل.
يمكن الوقاية من الإسهال أو علاجه من خلال تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة، وشرب الكثير من السوائل، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف. وإذا استمر الإسهال، فقد تحتاج الحامل إلى استشارة الطبيب حول الأدوية التي يمكن أن تساعدها على إيقاف الإسهال.
زيادة التبول
تؤدي زيادة حجم الرحم في الشهر التاسع إلى الضغط على المثانة، مما يؤدي إلى زيادة الحاجة إلى التبول.
يمكن تقليل الحاجة إلى التبول المتكرر من خلال تجنب الكافيين والكحول، وتجنب شرب الكثير من السوائل قبل النوم، وتفريغ المثانة تمامًا عند التبول.
إذا كانت الحاجة إلى التبول مصحوبة بحرقة أو ألم، فقد تكون الحامل مصابة بعدوى المسالك البولية، ويجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.
انخفاض بطن الحامل
في الشهر التاسع، ينخفض بطن الحامل بسبب تحرك الجنين إلى الأسفل استعدادًا للولادة.
ويسمى انخفاض بطن الحامل بانخفاض الطفل، وهو علامة على قرب موعد الولادة.
يمكن أن يسبب انخفاض بطن الحامل الشعور بعدم الراحة، ويمكن التخفيف من هذا الشعور من خلال ارتداء حمالة صدر داعمة، وتجنب الوقوف لفترات طويلة، والاستلقاء على الجانب الأيسر.
العلامات الأخرى للحمل في الشهر التاسع بولد
{|}
بالإضافة إلى العلامات المذكورة أعلاه، هناك بعض العلامات الأخرى للحمل في الشهر التاسع بولد، وهي:
- زيادة الوزن:
- تغيرات في الجلد:
- الشعور بالقلق:
زيادة الوزن
تكتسب الحامل ما بين 10 إلى 15 كيلوغرامًا خلال فترة الحمل، ويكون معظم هذا الوزن في الثلث الثالث من الحمل.
ويزداد الوزن بسرعة أكبر في الشهر التاسع، وذلك بسبب زيادة وزن الجنين والسائل الأمنيوسي.
بعد الولادة، تبدأ الحامل بفقدان الوزن الزائد تدريجيًا، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أشهر لاستعادة وزنها الطبيعي قبل الحمل.
تغيرات في الجلد
تحدث العديد من التغيرات في الجلد خلال فترة الحمل، بما في ذلك زيادة إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى سواد الجلد حول الحلمات والخط الأسود الذي يمتد من السرة إلى عظم العانة.
يمكن أن يحدث أيضًا ظهور علامات تمدد الجلد على البطن والفخذين والثديين، وتختفي هذه العلامات تدريجيًا بعد الولادة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تصاب الحامل ببعض الأمراض الجلدية، مثل الطفح الجلدي والحكة، ويمكن علاج هذه الأمراض من خلال استخدام الكريمات أو المراهم الموضعية.
الشعور بالقلق
تقترب موعد الولادة في الشهر التاسع، مما قد يثير الشعور بالقلق والتوتر لدى الحامل.
يمكن التخفيف من الشعور بالقلق من خلال التحدث إلى الطبيب أو القابلة، وقراءة الكتب والمقالات عن الولادة، والانضمام إلى مجموعات دعم للحوامل.
{|}
كما يمكن ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل، للمساعدة على التخفيف من الشعور بالقلق والتوتر.
{|}
الخلاصة
تختلف أعراض الحمل في الشهر التاسع بولد من امرأة إلى أخرى، ويمكن أن تشمل هذه الأعراض انخفاض بطن الحامل، وزيادة التبول، والإسهال، وانتفاخ القدمين، والبواسير، والدوالي، وصعوبة النوم.
{|}
يمكن أن تسبب هذه الأعراض بعض الانزعاج، ولكن من المهم التذكر أنها علامات على اقتراب موعد الولادة.
إذا كانت الحامل قلقة بشأن أي من هذه الأعراض، فيجب عليها استشارة الطبيب للحصول على المشورة والطمأنينة.