الفرق بين السماع والاستماع
السماع والاستماع هما فعلان متشابهان ولكنهما مختلفان في الواقع. السماع هو مجرد إدراك الأصوات، بينما الاستماع هو عملية نشطة تتضمن الانتباه والفهم والتفسير.
أنواع السمع
هناك نوعان رئيسيان من السمع: السمع السلبي والسمع الإيجابي.
السمع السلبي: هو إدراك الأصوات دون بذل أي جهد. وهو يحدث عندما لا ننتبه إلى الأصوات بشكل خاص، مثل صوت الموسيقى في الخلفية أو ضجة المرور.
السمع الإيجابي: هو إدراك الأصوات مع بذل بعض الجهد. وهو يحدث عندما ننتبه بشكل خاص إلى الأصوات، مثل عندما نتحدث مع شخص ما أو نستمع إلى محاضرة.
{|}
أنواع الاستماع
هناك أيضًا نوعان رئيسيان من الاستماع: الاستماع الفعال والاستماع السلبي.
{|}
الاستماع الفعال: هو عملية الاستماع بنشاط من أجل فهم الرسالة. ويتضمن ذلك الانتباه إلى الكلمات التي يتحدث بها الشخص، والتنغيم الذي يستخدمه، ولغة جسده.
الاستماع السلبي: هو عملية الاستماع بشكل سلبي دون بذل أي جهد لفهم الرسالة. وهو يحدث عندما نستمع إلى شخص ما دون الانتباه حقًا إلى ما يقوله.
الفروق الرئيسية بين السماع والاستماع
فيما يلي بعض الفروق الرئيسية بين السماع والاستماع:
- السماع سلبي بينما الاستماع نشط.
- السماع لا يتطلب فهمًا بينما يتطلب الاستماع فهمًا.
- السماع يمكن أن يكون متعمدًا أو غير متعمد بينما الاستماع يكون متعمدًا دائمًا.
- السماع يمكن أن يكون مفيدًا أو غير مفيد بينما الاستماع مفيد دائمًا.
كيف تصبح مستمعًا أفضل
{|}
هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتصبح مستمعًا أفضل:
- انتبه إلى الكلمات التي يتحدث بها الشخص.
- انتبه إلى التنغيم الذي يستخدمه.
- انتبه إلى لغة جسده.
- اطرح أسئلة لتوضيح أي شيء لا تفهمه.
- كرر ما قاله الشخص للتأكد من فهمك له.
فوائد الاستماع
هناك العديد من الفوائد للاستماع، بما في ذلك:
{|}
- التواصل المحسّن.
- علاقات أفضل.
- زيادة المعرفة.
- تقليل سوء الفهم.
- حل المشكلات بشكل أفضل.
استنتاج
السماع والاستماع هما مهارتان مهمتان للتواصل الفعال. من خلال فهم الفرق بين الاثنين، يمكنك أن تصبح مستمعًا أفضل وتتمتع بمجموعة واسعة من الفوائد.