اللهم يسر لي أمري وفرج همي
الدعاء هو عبادة عظيمة، وقد أوصى به الله تعالى في القرآن الكريم، وقال تعالى: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم” (غافر:60)، وقال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان” (البقرة:186).
فضل الدعاء
للدعاء فضائل كثيرة، منها:
- الدعاء عبادة، وهو من أفضل القربات إلى الله تعالى.
- الدعاء سبب لقضاء الحوائج، وتفريج الكروب، وتحقيق الأمنيات.
- الدعاء سبب لدفع البلاء، وحفظ النفس والمال والعرض.
- الدعاء سبب لنزول الرحمات، وزيادة الرزق، وبركة العمر.
- الدعاء سبب لرفع الدرجات في الجنة، ونيل رضوان الله تعالى.
آداب الدعاء
{|}
للدعاء آداب يجب مراعاتها، منها:
- الإخلاص لله تعالى، وعدم الشرك به في الدعاء.
- الخشوع والتذلل عند الدعاء، وعدم الاستعجال في الإجابة.
- الدعاء بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، ولا يضر بالغير.
- الدعاء بصوت خفيض، وباللغة العربية إن أمكن.
- رفع اليدين عند الدعاء، والتوجه إلى القبلة.
أوقات استجابة الدعاء
هناك أوقات مستحبة للدعاء، منها:
- وقت السحر، وهو آخر الليل.
- وقت الإفطار في شهر رمضان.
- وقت الدعاء بين الأذان والإقامة.
- وقت السجود.
- وقت نزول المطر.
أسباب عدم استجابة الدعاء
هناك أسباب قد تحول دون استجابة الدعاء، منها:
- عدم الإخلاص لله تعالى.
- ارتكاب المعاصي.
- الدعاء بما لا يرضي الله تعالى.
- الدعاء على الغير.
- الاستعجال في الإجابة.
يؤخر الله تعالى استجابة الدعاء لحكمة
قد يؤخر الله تعالى استجابة الدعاء لحكمة، منها:
{|}
- اختبار عباده، وامتحان صبرهم.
- لزيادة أجر الداعي.
- لأن الدعاء يكتب في صحيفة الحسنات، ويوم القيامة يجزى الداعي عليه.
- لأن الله تعالى قد أعد شيئًا أفضل للداعي، ويحتاج لوقت أطول حتى يتم تحقيقه.
- لأن الدعاء قد يكون سببا لدفع بلاء أكبر.
{|}
أمثلة على اللهم يسر لي أمري وفرج همي
{|}
هناك أمثلة كثيرة على اللهم يسر لي أمري وفرج همي، منها:
{|}
- دعا النبي يوسف عليه السلام الله تعالى أن ييسر له أمره ويف