امثلة على اسلوب الشرط

أساليب الشرط

هو أسلوب من أساليب اللغة وهو إنشاء جملة جوابية تتبع جملة شرطية، والأولى تسمى جواب الشرط والثانية تسمى أداة الشرط، وعلامة أداة الشرط هي (إن)، وعلامة جواب الشرط هي (اللام) ويأتي الفعل بعدها ماضياً.

1. الشرط وجوابه

يأتي الفعل مضارعاً مجزوماً بحذف حرف العلة في جواب الشرط، وقد يفيد الجواب النفي أو الاثبات، ومثال على ذلك قوله تعالى: “وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا”، وجواب الشرط هنا هو “لا تحصوها”، وهو منفي بالفعل “لا” النافية.

{|}

2. جواب الشرط بغير الإنشاء

وهو أن يكون جواب الشرط غير منشأ، ولا تكون الجملة نصاً في الإنشاء، بل تكون خبراً محضاً، ومثال ذلك قوله تعالى: “وَإِنْ تُبْتُمْ فَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”، وجواب الشرط هنا هو “ترجعون” وهو خبر محض.

3. اقتران جواب الشرط بالفاء

وهو أن يجزم الفعل مضارعاً ويقرن بالفاء، ومثال ذلك قول الشاعر: “إن تصبروا تصيبوا المراد”، وجواب الشرط هنا هو “تصيبوا” مضارع مجزوم بالفاء.

4. جواب الشرط بالماضي

يأتي الفعل ماضياً في جواب الشرط إذا دل على زمان سابق على زمن الشرط، ومثال ذلك قوله تعالى: “وَإِنْ كَانَتْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ”، وجواب الشرط هنا هو “يغلبو”، وهو فعل ماضٍ.

{|}

5. جواب الشرط بالمضارع المنصوب

{|}

وهو أن ينصب الفعل مضارعاً بأن مضمرة جوازاً بعد الفاء في جواب الشرط، وكان الأصل أن يجزم الفعل لكونه جواب شرط، ومثال ذلك قوله تعالى: “وَإِنْ يَتَفَرَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْهُمْ”، وجواب الشرط هنا هو “يتفرقوا” منصوب بأن مضمرة بعد الفاء.

6. جواب الشرط بحرف الجواب

وهو أن يكون جواب الشرط منصوباً بحرف الجواب (إما)، ومثال ذلك قول الشاعر: “إن يفعلوا يفعل”، وجواب الشرط هنا هو “يفعل”، وهو منصوب بحرف الجواب (إما).

7. اقتران جواب الشرط بالواو

وهو أن يعطف جواب الشرط على أداة الشرط بالواو، وفيه يجيء جواب الشرط جملة فعلية أو اسمية، ومثال ذلك قوله تعالى: “وَإِنْ أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا”، وجواب الشرط هنا هو “ففسقوا” فعلية، وجواب الشرط في قوله تعالى: “وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا”، اسمية.

الخاتمة

وأخيراً، فإن أسلوب الشرط من الأساليب المهمة في اللغة العربية، وهو يستخدم للتعبير عن الاحتمالات المختلفة، سواء كانت ممكنة أو غير ممكنة، كما يستخدم للإشارة إلى النتائج أو العواقب المترتبة على وقوع شيء ما.