اية لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
مدخل
﴿لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً﴾، (سورة الطلاق، الآية: 1)، هذه الآية الكريمة تحمل بين طياتها معاني عميقة ودلالات عظيمة، فهي دعوة إلى التفاؤل وإلى عدم اليأس والقنوط، بل هي ترسم لنا منهجاً كاملاً في التعامل مع الحياة والمستقبل.
معنى الآية
جاء في تفسير ابن كثير أن معنى الآية هو: “لا تدري يا مطلقة ما يحدث بعد طلاقك، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا يسرّك، ويفرّج همّك، ويبدّل أحزانك أفراحًا، فهو سبحانه وتعالى قادر على ذلك، فتوكلّي عليه وأحسني الظن به”.
دروس مستفادة من الآية
• التفاؤل والأمل:
• الثقة في الله:
• تسليم أمرنا لله:
• الدعاء والتضرع:
• الصبر والتحمل:
• النظر إلى الجانب المشرق:
• التوكل على الله:
قصة واقعية
تروى قصة عن امرأة طُلقت من زوجها، فحزنت كثيرًا وأصابها اليأس والقنوط، إلا أنها تذكرت هذه الآية الكريمة، فبدأت تدعو الله وتتوكل عليه، وتنظر إلى الجانب المشرق من حياتها.
وبعد فترة وجيزة، تقدم لها رجل صالح وتزوجها، وأنجبت منه أولادًا وبناتًا، وأصبحت أسعد مما كانت عليه في زواجها الأول، فصدقت معها الآية الكريمة ﴿لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا﴾.
خاتمة
﴿لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً﴾، هذه الآية الكريمة هي بمثابة نبراس يضيء لنا طريق حياتنا، فهي تدعونا إلى التفاؤل والأمل، وإلى الثقة بالله تعالى، وإلى تسليم أمرنا إليه، وإلى الدعاء والتضرع، وإلى الصبر والتحمل، وإلى النظر إلى الجانب المشرق، وإلى التوكل على الله، فما دام الله معنا فلن يضيعنا أبدًا.