حبوب مارفيلون والرضاعة
مقدمة
حبوب مارفيلون هي حبوب منع الحمل تحتوي على هرمونين اصطناعيين، وهما الإستروجين والبروجستين. وهي تعمل عن طريق منع المبايض من إطلاق البويضات ومنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة إذا تم إطلاقها.
ما تأثير حبوب مارفيلون على الرضاعة؟
تفرز حبوب مارفيلون كميات صغيرة من الهرمونات في حليب الثدي. ويمكن أن تنتقل هذه الهرمونات إلى الطفل الرضيع وتسبب آثارًا جانبية، مثل:
انخفاض إنتاج الحليب.
تغييرات في نمط نوم الطفل.
زيادة الوزن.
اضطرابات في الجهاز الهضمي.
متى يمكن البدء بتناول حبوب مارفيلون أثناء الرضاعة؟
يوصى عادة بعدم تناول حبوب مارفيلون أثناء الرضاعة لمدة 6 أسابيع على الأقل بعد الولادة. وذلك لأن جسم الأم لا يزال يتعافى من الولادة، وتكون مستويات هرمون الحليب مرتفعة. يمكن أن تؤدي مستويات هرمون الحليب المرتفعة إلى زيادة إنتاج الحليب، مما قد يؤدي إلى انسداد القنوات اللبنية.
ماذا لو بدأت بتناول حبوب مارفيلون أثناء الرضاعة؟
إذا بدأت بتناول حبوب مارفيلون أثناء الرضاعة، فمن المهم مراقبة طفلك بحثًا عن أي آثار جانبية. إذا لاحظت أي تغييرات في سلوك طفلك أو صحته، فتوقفي عن تناول حبوب مارفيلون واستشيري طبيبك.
ما هي بدائل حبوب مارفيلون أثناء الرضاعة؟
هناك العديد من بدائل حبوب مارفيلون أثناء الرضاعة، بما في ذلك:
حبوب منع الحمل التي تحتوي فقط على البروجستين.
وسائل منع الحمل الحاجزة، مثل الواقي الذكري والحجاب الحاجز.
اللولب الرحمي.
ربط الأنابيب.
متى يجب استشارة الطبيب؟
من المهم استشارة طبيبك إذا كنت تفكرين في استخدام حبوب مارفيلون أثناء الرضاعة أو إذا لاحظت أي آثار جانبية على طفلك. يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد أفضل خيار لمنع الحمل لك أثناء الرضاعة.
الخاتمة
حبوب مارفيلون هي حبوب منع حمل فعالة، ولكنها يمكن أن يكون لها آثار جانبية على الرضاعة. إذا كنت تفكرين في استخدام حبوب مارفيلون أثناء الرضاعة، فمن المهم مناقشة المخاطر والفوائد مع طبيبك.