دعاء لا يرده الله
مقدمة
الدعاء هو من أعظم العبادات التى يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو سلاح المؤمن، ويلجأ به المسلم إلى الله سبحانه وتعالى لقضاء حوائجه، وشفاء مرضاه، وتفريج كربه، وهو سر العبودية لله، لهذا فقد حثنا ديننا الحنيف على كثرة الدعاء ووعدنا باستجابة الله له، والله أجود وأكرم من أن يدعوه عبده فيرده، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة:
“الدعاء هو العبادة”، “ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا استجاب الله له”
ولكل مسلم دعاء لا يرده الله وقيل إنه مُجرب بإذن الله تعالى:
دعاء لا يرده الله
اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن ترزقني من فضلك الواسع رزقًا حلالا طيبًا، وأن تجعلني من الشاكرين لك على نعمك، وأن تدفع عني شرور الدنيا والآخرة، وأن تجعلني من الفائزين في الدنيا والآخرة.
عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
اللهم إني أسألك من كل خير تعلمه، وأعوذ بك من كل شر تعلمه، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك نعيم الجنة، وأعوذ بك من عذاب النار.
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار، اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك من خير ما تعطي عبادك الصالحين.
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم إني أسألك صحة في إيماني، ونيّة في إسلامي، وصلاحًا في عملي، وسلامة في قلبي، وتوفيقًا في لساني، وحفظًا في سمعي، وبصرًا في بصري، وقوة في بدني، وعصمة في فرجي، ورشدًا في عقلي، وتقوى في نفسي، وإخلاصًا في ديني، ويقينًا في روحي، وصدقًا في سريرتي، وبركة في عمري، ونصيبًا من رحمتك، ورزقًا من فضلك، وعافية في بدني، وأمنًا في وطني، وهداية في ضلالتي، وقبولًا لتوبتي، ودفعًا لبلائي، وشفاء من مرضي، وغفرانًا لذنبي، وحسنًا لخبري، ومخرجًا من ضيقي، وفكًا لكربي، وجلاء لحزني، وقضاء لحاجتي، وتفريجًا لهمي، وأداء لأمانتي، وردًا لسلامتي، وسترك لعيوبي، وكفارة لذنوبي.
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك، وحب العمل الذي يقربني إلى حبك، واجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومالي وولدي، وأحلى من الماء البارد لظمآن.
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك، وحب العمل الذي يقربني إلى حبك، واجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومالي وولدي، وأحلى من الماء البارد لظمآن.
وما توفيقي إلا بالله
اللهم اجعله خيرًا لي فيما أجلت وما قدمت وما أخفيت وما أعلنت، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمّن سواك، اللهم اجعل لي من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا.
اللهم من أرادني بسوء فأردني بخير، ومن كادني فكده، ومن نصب لي فاخذله، ومن أظهر عداوته فأظهر ولايته، واحفظني بعينك التي لا تنام، وكِلْني بحفظك الذي لا يرام، وأسكني في جوارك الذي لا يخاف فيه من ظلم ولا آفات.
اللهم ارضني بقسمك، وبارك لي فيما أعطيتني، ولا تحملني ما لا طاقة لي به، وارزقني طيّبات الرزق من غير كدّ ولا تعب، ولا مشقة ولا نصب، اللهم اجعل لي في كل صباح رزقًا جديدًا وفي كل مساء رزقًا جديدًا، واجعل لي في كل صباح وكل مساء رزقًا جديدًا.
كن فيكون
اللهم انصرني على من ظلمني، اللهم بصرني بأمر من عاداني، اللهم انصرني على من بغى عليّ، اللهم يا مالك الملك تملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء، اللهم انصرني على من ظلمني وأرني فيه عجائب قدرتك.
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي، اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربني إليك.
اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، اللهم اجعل لي من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي.
توكلت على الله
اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تجعلني من عبادك الصالحين، وأن تدخلني في جنتك مع الأنبياء والمرسلين والصديقين والشهداء، وأن تحفظني من شرور نفسي ومن شرور الناس.
اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تشرح لي صدري، وأن توسع لي في رزقي، وأن تنصرني على أعدائي، وأن تمنحني الصحة والعافية، وأن تقضي حوائجي.
اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تجعلني من عبادك الصالحين، وأن تدخلني في جنتك مع الأنبياء والمرسلين والصديقين والشهداء، وأن تحفظني من شرور نفسي ومن شرور الناس.
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن ترزقني من فضلك الواسع، وأن تحفظني من كل شر، وأن تجعلني من عبادك الصالحين.
اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن ترزقني من فضلك الواسع، وأن تحفظني من كل شر، وأن تجعلني من عبادك الصالحين.
اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن ترزقني من فضلك الواسع، وأن تحفظني من كل شر، وأن تجعلني من عبادك الصالحين.
خاتمة
الدعاء عبادة عظيمة وقربة إلى الله، وقد حثنا ديننا الحنيف على كثرة الدعاء ووعدنا باستجابة الله له، والله أجود وأكرم من أن يدعوه عبده فيرده، ولذلك يجب على المسلم أن يدعو الله تعالى بكل ما يريد من أمور الدنيا والآخرة، وأن لا يقنط من رحمة الله، وأن يعلم أن الله لا يضيع أجره.