الذي عبد الله وعبد معه غيره يسمى. الإجابة الصحيحة هي : متبع مبتدع مشرك✔️.
الشرك بالله
الشرك في اللغة العربية معناه المشاركة، والشرك بالله تعالى هو الإيمان والإعتقاد بوجود إله آخر معه، أو الإيمان بقدرة أحد غير الله تعالى، أو عبادة مخلوق غير الله. ويُعتبر الشرك بالله من أخطر الذنوب في الإسلام وهو من أكبر الكبائر. أنواع الشرك ينقسم الشرك إلى نوعين رئيسيين: الشرك الأكبر: وهو إشراك غير الله تعالى في العبادة، مثل عبادة الأصنام والأوثان أو الملائكة أو الأنبياء أو الأولياء، أو الاعتقاد بقدرة أحد غير الله تعالى على النفع أو الضر. الشرك الأصغر: وهو ما يفضي إلى الشرك الأكبر، مثل الرياء في العبادة، أو التعلق بالأسباب أكثر من التعلق بالله تعالى، أو الاعتقاد بأن النفع والضر بيد مخلوق غير الله تعالى. أحكام الشرك القرآن الكريم: وردت العديد من الآيات القرآنية التي تحذر من الشرك بالله تعالى وتصفه بأنه ظلم كبير، ومن هذه الآيات: “إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ” (لقمان: 13). السنة النبوية: وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحذر من الشرك بالله تعالى وتذكر عقوبته في الدنيا والآخرة، ومن هذه الأحاديث: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من شرك” (رواه مسلم). إجماع العلماء: أجمع العلماء على أن الشرك بالله تعالى من أكبر الكبائر وأنه يبطل الإيمان ويخرج صاحبه من الإسلام. أسباب الشرك هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الشرك بالله تعالى، منها: جهل حقيقة الله تعالى: عدم معرفة حقيقة الله تعالى وصفاته وأسمائه وأفعاله. ضعف الإيمان: ضعف الإيمان بالله تعالى وقدرته وعدله. حب الدنيا: حب الدنيا ومتاعها والركون إليها دون التعلق بالله تعالى. التعلق بالمخلوقات: التعلق بالأسباب والمخلوقات والاعتقاد بقدرتها على النفع أو الضر. تقليد العادات والتقاليد: اتباع العادات والتقاليد التي تحث على الشرك بالله تعالى، مثل عبادة الأصنام والأوثان. آثار الشرك للشرك بالله تعالى آثار خطيرة في الدنيا والآخرة، منها: في الدنيا: حرمان الشرك من توفيق الله تعالى وهدايته. في الآخرة: دخول الشرك في النار والعذاب الأليم. التوبة من الشرك إذا وقع العبد في الشرك بالله تعالى، فعليه التوبة النصوح والرجوع إلى الله تعالى، وذلك بالتوبة الصادقة والإقلاع عن الشرك والرجوع إلى عبادة الله تعالى وحده. الشرك بالله تعالى من أخطر الذنوب وأعظم الكبائر، وهو يبطل الإيمان ويخرج صاحبه من الإسلام. لذلك، يجب على المسلم أن يحذر من الشرك وأن يتجنب أسبابه وأن يتوب إلى الله تعالى إذا وقع فيه.